صُدفة تقلب موازين الجدة.. «سعاد» تنتظر أحفادها.. والرئيس السيسي يُفاجئها

انتظرت الحاجة سعاد رمضان التي تجاوزت الـ60 عامًا، حضور مطلقة ابنها لتتمكن من رؤية حفيديها بعد انفصال الوالدين قبل 5 سنوات.

الجدة سعاد
خطوات الطفلين وهيئتهما وحديثهما صور خيالية ظل يراود الجدة، أسفل شجرة  في إحدى الحدائق العامة، أثناء انتظار أحفادها، وظلت تندب الحظ العاثر الذي فرّق الزوجين بعد قصة حب غير عادية وتحول الطفلان إلى ضحايا.

الرئيس السيسي

مرت ساعة.. اثنتان.. ثلاثة ولم يحضر أحد، بدأ القلق يتسرب إلى قلب السيدة، وراحت تسأل نفسها: ترى ماذا حدث؟!.
وفجأة، تناهى إلى سمعها أصوات جلبة في الشارع، فوقفت تستطلع الأمر، وإذ تحضر المفاجأة برؤيتها للرئيس عبد الفتاح السيسي يطوف الشوارع لتفقد أحوال الرعية.

لم تتمكن السيدة من حبس دموعها، بمجرد رؤية موكب الرئيس، حاولت الاقتراب فبدأ الحرس إبعادها لكن الرئيس السيسي أمرهم بأن يخلّوا بينها وبينه، وسألها عن سبب وجوده في هذا المكان، والسر وراء الدموع التي تلمع في عينيها، فلم تتمالك نفسها وراحت تحكي القصة.

- لقاء الرئيس مع الجدة

لتأتي كلمات الرئيس ليطيب خاطرها، مع إطلاقه وعًدا بإعادة النظر في قانون الرؤية، وذلك بحسب الفيديو الذي أذاعته قناة سكاي نيوز عربية.

وتقول السيدة المسنة، لم يمل الرئيس من حديثي، كنت أتحدث وأنا لا أكاد أصدق إنني أقف أمام رئيس الجمهورية لأقص وأحكي كأنني في جلسة فضفضة، مضيفة، "الراجل دا إنسان، مشوفتش حد في حياتي عمل اللي بيعمله".

اقرأ أيضًا.. صبورة السيد: المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها

وتواصل: أقصى ما يتمناه أن يصادف في طريقه مذيعة أو أحد الإعلاميين الذين ينقلون عبر الكاميرات أحوال المواطنين، وكم كنت أتمنى لو كان «برنامج على الناصية» لا يزال موجودًا لأبحث عن صناعة وأحكي لهم قصتي، كان ذلك يدور بخيالي وقتها، لكن أن أجد رئيس الجمهورية نفسه فهذا ما لم أتوقعه قط.