الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

علاج الأم يُدخل «رانيا» االسجن .. وعفو رئاسي يُعيد لها حريتها مرة أخرى

الخميس 18/مارس/2021 - 10:00 م
هير نيوز

"قلة حيلة وضعف".. كانت هي مأساة "رانيا.ص" صاحبة الـ43 عامًا من عمرها، حينما استشعرت بمرض والدتها، وعزمت على مراعاتها وعلاجها في الوقت الذي باتت المسؤولية تنهش في جسدها حينما ترك لها زوجها التي وافته المنية، 4 فتيات.

- تربية الأبناء وعلاج الأم
كرست "رانيا" حياتها في تربيتهن وتعليمهن:" كنت شغالة شغلانة تنصرف منهاعلى تعليم أولادها ومرض أمي دفعني أن أسحب قرض وعجزت على تسديده بعد وفاتها".

بعد أن اقترضت السيدة قرض من أحد البنوك المتواجد بمنطقتها، للانفاق علي والدتها، وقدمت للدائن إيصالات أمانة، فتوفيت الأم وعجزت الابنة عن السداد ودخلت السجن، ليأتي عفو رئاسي وينتشلها من خلف الأسوار، بعدما بلغت الديون 45 ألف جنيه، فلم تبالي بالسجن فكل ما كان يشغلها علاج والدتها، لكن القدر كان له كلمة أخرى فقد ماتت الأم، ووجدت الابنة نفسها محاصرة بالديون، ودائن قد ضعف المبلغ مستغلًا إيصال على بياض حصل عليه منها ، ودخلت الأم القبر ودخلت الابنة السجن بعدما صدر ضدها حكم بالسجن لمدة 4 سنوات.

- تجربة السجن المريرة
"شعور صعب أن تجد نفسك فجأة في السجن ومن المفترض أن تستمر في هذا المكان 4 سنوات، لكن كان يقيني في الله كبير لأنني اقترضت الأموال برًا بأمي".. هكذا تابعت السيدة (غارمة) سرد قصتها حينما فوجئت بحكم المحكمة بمعاقبتها بالسجن 4 سنوات فلم تجد حلًا سوى المكوث خلف القضبان، ولم يهدأ قلبها، بإصابتها بحالة من القلق على أولادها التي أصبحوا أمانة في عنقها.

اقرأ أيضا.. بعد كلمة السيدة انتصار السيسي.. نائبات: «خير مثال على قوة المرأة المصرية»

وتواصل الغارمة: كان الفرج أسرع مما توقعت، فلم يمر سوى شهرين على حبسي وحصلت على عفو رئاسي بعد سداد ديوني من صندوق "تحيا مصر"، فشكرًا للرئيس المشغول دومًا بالبسطاء، شكرًا لمن أزاح الحزن من القلوب وأدخل الفرحة من جديد، مضيفة: أن هناك دائنين معدومي الضمير يحصلون على أموالهم عدة مرات من المديون.

ads