نبيلة مكرم: مصر ليست الأولى في هجرة أبنائها للخارج
شاركت وزيرة الهجرة، السفيرة نبيلة مكرم، في المائدة المستديرة التي عقدتها منظمة الهجرة الدولية افتراضيًا للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
-مكرم توجه الشكر للسيدات
ووجهت مكرم، التحية لكل السيدات اللواتي واجهن جائحة كوفيد-19 "فيروس كورونا" بكل صلابة وصمود، من أطقم طبية وراعيات ومخترعات وناشطات، وكذلك الأمهات والزوجات اللواتي واجهن تحديات فائقة في مكافحة الجائحة.
وأكدت أن من أهم الملفات التي تعمل عليها وزارة الهجرة والمتعلقة بالمرأة وحقوق الإنسان، هي المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ومكافحة هذه الظاهرة التي تلعب فيها المرأة دورًا حيويًا، حيث تمت زيارة المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية بالتعاون مع كافة الوزارات والهيئات المعنية وكذلك منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولة.
- لقاء الأمهات في القرى
ونوهت بعقد لقاءات عديدة مع الزوجات والأمهات في القرى لتوعيتهن كون الأم أو الزوجة هي المحرك الرئيسي في اتخاذ قرار الهجرة سواء لأبنائها أو زوجها، كما تم استهداف تدريب وتأهيل الشباب في هذه المحافظات ودعم المشروعات الصغير والمتوسطة بها، كذلك دعم القرى الأكثر احتجاجا، وتقديم الخدمات المتنوعة للقرى المنتجة، وذلك كله في إطار صيانة حقوق المواطنين المصريين في الحياة الكريمة من صحة وتعليم وفرص عمل آمنة وملائمة.
- مصر ليست الأولى في هجرة أبنائها
وأشارت إلى أن مصر ليست فقط دولة مُصدرة للهجرة بل إنها دولة مهجر أيضًا، حيث احتضنت مصر ومازالت تحتضن عدة جاليات أجنبية أثروا في المجتمع المصري على مر العصور، لذلك أطلقت الوزارة مبادرة "إحياء الجذور" للجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر بالماضي وارتبطت بها.وتابعت: "لا يمكن أن نغفل القول بأن المرأة المصرية تعيش الآن أزهى عصورها، إذ دائمًا ما تثمن القيادة السياسية دورها وتدفعها إلى النجاح في كافة المجالات، فنجدها تبوأت أعلى المناصب، فهن الآن وزيرات في الحكومة المصرية ونائبات في البرلمان المصري بغرفتيه النواب والشيوخ، ولدينا الآن رائدات ونابغات مصريات عدة حول العالم لذلك نظمنا مؤتمرا (مصر تستطيع بالتاء المربوطة) للتواصل معهن والاستفادة من عقولهن وكفاءتهن".
اقرأ أيضا.. نبيلة مكرم: تحية للسيدات العظيمات اللاتي واجهن جائحة كورونا
وأوضحت وزيرة الهجرة أن المصريات بالخارج دائما تبذلن جهدا كبيرا ومضاعفا في الحفاظ على الهوية والثقافة واللغة المصرية بالمنزل وغرسها في الأبناء، حتى لا يتأثروا بثقافات المجتمعات الأجنبية التي يعيشون بها فتكون النتيجة الحتمية هجر ما يربطهم ببلدهم الأم مصر، لذلك أطلقت الوزارة مبادرة "اتكلم عربي" لمواجهة حرب طمس الهوية، وهي المبادرة التي حظيت برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.