«الحما مش دايمًا عمى».. سيدات عن أمهات أزواجهن: رزقنا الحلو
الثلاثاء 16/مارس/2021 - 08:05 م
عزة ذكي
مع اقتراب عيد الأم هناك «حموات» بمثابة أمهات لزوجات أبنائهم، وهناك زوجات يعتبرن حمواتهن، بمثابة الرزق لهن، وبعضهن يشتري لهن الهدايا كأمهاتهن.
بوابة «هير نيوز»، استطلعت رأي زوجات عن حمواتهن، وكيفية علاقتهن بهن، مع اقتراب عيد الأم.
اقرأ أيضًا..
رزقي الحلو بعد وفاة أمي
وأكدت أسماء محمود، تبلغ من العمر 33عامًا، ومتزوجة منذ 10 أعوام، أن والدتها توفيت بعد زواجها بعام واحد، واعتبرت حماتها بمثابة امًا لها: « أمي توفت بعد زواجي بسنة واحدة، وبصراحة حماتي بعتبرها أمي مش حماة، بقولها ياماما، ست ولا في الدنيا، لدرجة انها بتشتريلي هدوم وكل حاجة زي بنتها بالظبط، حماتي هي رزقي الحلو، وانا مبقدرش أزعلها، ست بتكرمني وبتدافع عني، وبجيب ليها هدايا في عيد الأم».
حماتى زي أمي
بينما أوضحت أمل عادل، فتاة تبلغ من العمر 31 عامًا، ومتزوجة منذ 7 أعوام، أن حماتها طيبة وتحبها وتعاملها معاملة حسنة: «كنت خايفة زمان أتجوز في بيت عيلة، لكن الحقيقة المقولة والخوف دا غلط، أنا حماتي زي أمي ليا أمين وبشتري لهما هدايا شبه بعض كل عيد ام، وبتربي ولادي معايا ومش بتسيبني في حاجة خالص، بتدافع عني لما جوزي يزعلني، بس في ستات مش بتعامل حمواتها بما يرضي الله، علشان كدة بتحصل مشاكل».
رمانة ميزان البيت
لم يختلف رأي روان طايع، كثيرا عن زميلاتها الزوجات حيث قالت: «حماتي بتشيلني في كل حاجة، وهي رمانة ميزان البيت، لو كويسة البيت كله بيبقى كويس، بتمنى من كل زوجة تعتبر حماتها زي امها علشان تقدر تعيش صح وفي استقرار، ماهي الحماة دي بني أدمة، متحسسيهاش أنك جاية تخطف ابنها منها او تحرضيه عليها، مهما حصل الزوج ميقدرش يتخلى عن امه، لكن سهل يتخلى عن زوجته، فمينفعش يكون فيه وجه مقارنة».
حماتى بتحبني
وأشارت مروة عبد المنعم، إلى أن حماتها سيدة لطيفة تعاملها بلطف رغم انها تعيش بعيدًا عنها: « حماتي ست لطيفة، مش عايشة معاها لكن هي ودودة واجتماعية وبتحبني وبتحب ولادي، وأنا بكون حريصة أني أزورها أنا وأولادي، وجوزي بيبقى مبسوط، الحموات زي امهاتنا يجب علينا رعايتهن وتقديم الهدايا لهن من منطلق حديث الرسول تهادوا تحابوا».