«بحضنها وتنسى من العياط».. حيّل الأبناء للتهرب من هدايا عيد الأم
رفعت الأقلام وجفت الصحف.. فلن نجد كلمات تصف جميع ما بداخلنا تجاه الأم، التي تعد شمعة تحترق من أجل الآخرين، وفي عيدها يستعد الجميع لتقديم الهدايا، في المقابل لا تنتظر الأمهات الهدايا على قدر الكلمة الطيبة ومهما كانت الهدية رمزية تكون فرحة في عيون الأم، ولكن هناك بعض الأبناء يحاولون التهرب من تقديم هدايا لأمهاتهم في عيد الأم نظرًا للظروف المادية أو لضيق الوقت.
-كلمات الحب
وفي هذا الشأن قالت سلمى، في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»، "إني لا أعمل حتى يكون لدي أموال أشتري بها هدايا لأمي في عيد الأم وأبي متوفي فلا أستطيع أن أخذ المال من أمي حتى أحضر لها هدية، فأعتقد أن كلمات الحب والتقدير وأفعال الاهتمام يكون لها تاثير أكبر من تقديم الهدايا المادية".
وقالت رنا: "أدخر مصروفي حتى أشتري ما احتاجه لنفسي وفي عيد الأم اكتفي فقط بالمعايدة على والدتي وحضنها وهذا يكفي فهي أمي في كل يوم وليس عيد الأم فقط حتى احتفل بها في هذا اليوم بشكل خاص".
اقرأ أيضًا.. «فرّحي ماما في عيدها».. 5 هدايا على «قد الإيد»
-تقديم الورود
ومن جانبها قالت شيماء: "الهدايا أصبحت غالية الثمن وليس في مقدرتي شراء هدية كل عام فيمكن أن اكتفي بتقديم وردة لأمي مع كلمات الحب والتقدير لدورها في حياتي بدلًا من شراء هدايا غالية الثمن وليس لها معنى".
-الهدايا وحدها لا تكفي
وعند استطلاع آراء الأمهات، قالت ليلي: "أن عيد الأم بالنسبة لنا عادة فدائمًا اتوقع الهدايا من أبنائي منذ صغرهم وهذا شيء يسعدني حيث أتاكد من أنهم يذكروني دائمًا ولكن هذا ليس كل شيء فالهدايا وحدها لا تكفي يجب أن يقدر الجميع دور الأم في حياة أبنائها والتضحيات التي تبذلها طوال حياتها في سبيل إسعاد أبنائها واستقرار أسرتها".