فن وثقافة

يوم المرأة المصرية.. شويكار انتصرت للمصريات على نساء 5 قارات

الثلاثاء 16/مارس/2021 - 06:25 م

منار بسطاوي

تحتفل سيدات مصر اليوم، بـ«يوم المرأة المصرية»، والذي يعد هذا تخليدًا للدور التي لعبته المرأة المصرية في ذكرى ثورة 1919، ويعتبر هو يوم من أجل توجيه الشكر، والتقدير للدور الذي لعبته المرأة المصرية في المجتمع، وأيضًا تكريمًا لإنجازاتها، ولم ينفصل الفن عن الاحتفال بالمرأة المصرية، حيث جسدت كثير من الأفلام مكانة المرأة المصرية وقدرتها بين نساء العالم.

واستطاعت الفنانة شويكار في أحد أفلامها، وهو "مطاردة غرامية"، ومن خلال رقصة وحيدة أدتها به أن تنتصر للمرأة المصرية تحديدًا عن غيرها من السيدات في المجتمعات الأخرى، وخاصة المجتمعات الغربية، وهو ما ترصده «هير نيوز» في السطور التالية.

تفاصيل فيلم مطاردة غرامية

وتدور أحداث الفيلم حول أحد الأشخاص مراقبًا جويًا، وهو منير ويجسده الفنان فؤاد المهندس، وتتعدد علاقاته الغرامية، والأمر الذي يدخله في حيرة شديدة، من أي بلد ستكون السيدة المناسبة له، وذلك لتباين جنسيات الفتيات التي يتعرف عليهن.

تحاول "منى" وهي شويكار في إقناعه بأنه لابد أن يتزوج من فتاة مصرية من خلال محاكاتها للفتيات من خمس بلاد، وقارات مختلفة حول العالم، من خلال رقصة جمعتها بفؤاد المهندس بعنوان "خمس قارات".

شويكار اليابانية

وفي البداية يؤدى فؤاد المهندس أغنية يطالب منها "منير" بضرورة الإستقرار العاطفي، والتخلي عن علاقاته النسائية الكثيرة، لتظهر الفنانة شويكار له، وهي ترتدي الزي "الياباني"، أو الذي يرتدونه الفتيات في شرق آسيا، والذي يميزه كثرة النقوش به، والألوان، وأنه ملابس فضفاضة، ولها أكمام واسعة.

وتؤدي الفنانة شويكار الغناء باللغة اليابانية، وذلك على أنغام بعض الآلات الموسيقية المستخدمة في المسرح الياباني، أما عن حركاتها التعبيرية فهي تحاكي رقص الفتيات، والإيماءات التي هي ضمن عروض الفلكلور اليابانية، والتي تتسم بالتحرك ببطء، وفي إطارات محددة.

شويكار الفرنسية

وبعد ذلك تختفي الفنانة شويكار لتظهر بزي جديد، وهو الزي "الفرنسي"، وتغني باللغة الفرنسية، وترتدي الملابس التي يرتدونها الفتيات في فيينا، وهي عبارة عن فستان واسع، وتحاكي الرقص الذي يقومون به هناك، حيث أنهما يستعينون ببعض أطراف الفستان للرقص، والموسيقى التي تتميز بسرعة إيقاعها، واستخدام الآلات الوترية في العزف.

شويكار المكسيكية

ثم تظهر الفنانة شويكار في إطلالة أخرى، وهي تحاكي ملابس الفتيات في أمريكا، وخاصة في "المكسيك"، حيث أنها ترتدي زي "الكاو بوي"، والذي يرتدونه في مزارع الأبقار، وتعزف على آلة الجيتار، وهي أحد الآلات المستخدمة في التراث المكسيك كما تستخدم الأسلحة الإكسسوارات في هذه المزارع، وتغني باللهجة المكسيكية، والموسيقى تتميز بإيقاعها المتوسط، وتعتمد على استخدام البيانو.

شويكار الأسبانية

لتختفي شويكار مرة أخرى، وتظهر في الزي التراثي الأسباني، والذي يرتدونه الفتيات في أسبانيا قديمًا، وتستعين ببعض "الصاجات" في يدها، وذلك من أجل محاكاة الرقص الأسباني، وتتحرك في حركة دائرية، وهو ما ينتمي للفلكور الأسباني، وتقوم ببعض الإيماءات التي ترمز إلى محاولتها لترويض الفنان فؤاد المهندس، والسيطرة عليه، وتشير بذلك إلى مصارعة الثيران، والذي يمارسه الأسبانيون كنوع من رياضتهم، والتي تميز الفلكلور الخاص بهم، وإيقاع الموسيقى يتميز بالسرعة.

شويكار المصرية

وبعدها تظهر شويكار وهي "منى" الفتاة المصرية، وهي ترتدي الزي الشعبي المصري القديم، حيث الجلباب القصير، و"الملاية" الملفوفة، وعلى رأسها غطاء الشعر الذي كانوا يستخدمونه السيدات قديمًا، وخاصة في أوائل القرن الماضي.

وتبدأ شويكار بالغناء باللهجة المصرية لتؤكد لـ"منير" وهو فؤاد المهندس أن المرأة المصرية لا يمكن أن تقارن بأخرى، وأن جميع المميزات التي يتمناها الرجل في الفتيات الأجنبية سيجدها بها، ولم يستطع أحد التغلب عليها، وتحاكي جميع رقصاتهن، والموسيقى المستخدمة بهذه الرقصة هي المزمار، والطبلة، وهما ضمن الفلكور الشعبي المصري، ويكشف مني على إعجابه الشديد بها، وأنه بالفعل ليس هناك مثل المرأة المصرية.