أضرار «اللهاية» أضعاف فائدتها.. واستشاري أطفال يُقدم روشتة لاستخدامها
الثلاثاء 16/مارس/2021 - 05:49 م
عزة ذكي
تلجأ الكثير من الأمهات لاستخدام «اللهاية» لتهدئة الطفل لعدم مص أصبعه أو ملابسه، وأصبحت «السكاتة »، شيئًا ضروريًا بالنسبة للأمهات خاصة خلال وقوفهن في المطبخ أو ترتيبهن المنزل أو الانشغال في أعمالهن.
بوابة «هير نيوز»، سألت الدكتور أحمد شرابي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، عن فوائد وأضرار « لتيتينا أو اللهاية أو السكاتة» الخاصة بالأطفال، حيث أكد أنها لها فوائد وأضرار في نفس التوقيت.
تساعد على النوم
وقال شرابي: إن اللهاية تساعد الطفل أحيانًا في التغلب على شعور عدم الراحة، فضلًا عن أنها تلهيه عن البكاء، وتعمل على تهدئته وتساعده على النوم، مضيفًا أن مشاكلها أكثر من فوائدها.
مشاكل كثيرة
وأضاف استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن « التيتينا أو اللهاية» تسبب مشاكل كثيرة، مع الرضاعة الطبيعية لأن مص الثدي يختلف عن مص أو اللهاية، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تسبب برفض الرضاعة الطبيعية، وتسبب التهاب في الأذن الوسطى بما يعادل ضعف من لا يستخدمها.
اقرأ أيضًا..
وتابع: يمكن أن تسبب للطفل تشوه في الأسنان ويحتاج تقويم، بجانب نزلات معوية وتلوث، كما يمكن أن يدمنها الطفل حتى وصوله مرحلة في المدرسة، ولا يستطيع أن يتخلص منها.
نصائح لاستخدام « التيتينيا أو اللهاية»
ووضع استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، روشتة للأمهات عند استخدام « التيتينا أو اللهاية»، حيث أكد ان على الأم الانتظار 6 أسابيع بعد الولادة، حتى يتقن الرضاعة الطبيعية، فضلا عن عدم استخدامها كخط الدفاع الأول كلما بكى طفلك، يمكن إعطائها له ما بين الرضاعات.
كما نصح الأمهات بضرورة استخدام « التيتينا أو اللهاية»المكونة من طبقة واحدة من السيلكون والاهتمام بنظافتها بشكل جيد.