الشرقاوي: المبادرة الرئاسية لإسكان محدودي الدخل تقضي على مشاكل الإسكان والعشوائيات
الإثنين 15/مارس/2021 - 12:32 م
عزة يوسف
ثمنت جمعية رجال الاعمال المصريين الأفارقة EABA، توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمحافظ البنك المركزي، والتي جاءت بضرورة بلّورة مبادرة لدعم إسكان محدودي ومتوسطي الدخل بفائدة أقصاها 3٪ عبر قرض طويل الأجل يصل إلى 30 عامًا.
وأكدت الجمعية - في بيان لها، اليوم - أنه بهذا التوجه تحقق المبادرة هدفًا أساسيًا وضعته القيادة السياسية وهو مسكن مناسب لكل مواطن على أرض مصر مهما كان دخله لضمان استمرارية الحياة الكريمة للمواطنين المصريين واستكمالًا لتوزيع نواتج التنمية في منظومة عدالة اجتماعية جيدة تصل كل طبقات المجتمع.
من جانبه، أعرب الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس الجمعية، عن شكره وامتنانه للقيادة السياسية وما تشهده البلاد من نقلة نوعية في محاور الاقتصاد الكلي وتحقيق التنمية المستدامة علي أرض مصر، بما فيها الإنسان المصري، وتحديدًا طبقة محدودي ومتوسطي الدخل الذي يمثل السكن المناسب لهم أبسط الحقوق والقواعد، مؤكدا أن بناء الإنسان من أولويات الحكومة المصرية الأن، وتلقى دعم واهتمام الرئيس السيسي، واذا تم الاهتمام بتوفير سكن مناسب وتعليم ورعاية صحية جيدة، فإننا بهذا نحافظ على القوة البشرية التي هي نواة وعماد الإنتاج والتنمية المستدامة في كافة قطاعات الاقتصاد ومحاوره.
وفي ذات السياق، عبّر "الشرقاوي" عن إعجابه بالفكر الذي بدأ قبل خمس سنوات لحل مشاكل العشوائيات في مصر وأن هذه المبادرة تُعد هي أخر الحلول وبها يمكن أن تودّع مصر العشوائيات تمامًا عبر توفير السكن الأمثل والمنظم والمناسب في مجتمعات جديدة متكاملة لمحدودي ومتوسطي الدخل بتمويل ميّسر جدًا طويل الأجل.
وأشار "الشرقاوي" إلى ضرورة الوقوف عند نص التوجيه الذي حمل كلمة، (بلّورة) وهذا يعني إحكام التطبيق والصياغة والضمانات والتسهيلات قبل طرح المبادرة بشكل يجري دراسته بعناية فائقة حتى نحافظ على التوازن بين المخزون العقاري، وبين الاحتياج الحقيقي لمتوسطي ومحدودي الدخل وبين حماية هؤلاء أيضا من التعثر المستقبلي، لاسيما أن منهم الكثير الذي لا يعمل في وظائف ثابتة ومنهم في وظائف حرفية ومهنية ومنهم عمالة غير منتظمة كلهم بحاجة إلى سكن مناسب، وكذلك النساء المعيلات والتي تقوم على رعاية أسرة كاملة ولا تستطيع الحصول على سكن ملائم لارتفاع تكلفة السكن الباهظة وهنا أتصور أن نجاح المبادرة التام سوف يتوقف على كيفية إعداد المبادرة بين المركزي، والقطاعات المختلفة والشركاء الاستراتيجين بشكل يخدم الرؤية والتوجه ويحقق الهدف دون أي خلل.