استشاري علاقات أُسرية: تهديد الرجل بالزواج من الثانية يؤكد ضعفه.. فيديو
الإثنين 15/مارس/2021 - 02:37 ص
يوسف العرباوي
أكدت الدكتورة سيهار صلاح، استشاري العلاقات الأسرية، أن المجتمع المصري يُعاني من أزمة حقيقة في العلاقات بين الزوجين.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "صباحك مصري" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" أنه يجب إعادة تحسين وتهذيب العلاقات لتكون أكثر رقي من ذلك.
- كسر العلاقة
وأوضحت أن التهديد بالطلاق سواء كان من الرجل أو المرأة تهدف لكسر العلاقة بين الزوجين، فالزواج مبني على الاستقرار والأمان، والأمان متطلب رئيسي لنجاح العلاقة، وعدم إحساس الزوجة بعدم الأمان يهز الزوجة ويمنحها الشعور بأنها مهددة.
شخصية مهزوزة
وأكدت أن التهديد الدائم من الرجل بأنه سيتزوج من أخرى، وأن الشرع منحه هذا الحق دليل على ضعفه وليس قوته، فالرجل القوي هو المستقر، والذي يسعى دائمًا بإرسال رسائل طمأنة للزوجة، موضحة أن الزوج أو الزوجة المهزوزة هما دائمًا اللذان يمارسان تهديدات بالطلاق.
- فتوى دار الإفتاء
وكانت دار الإفتاء المصرية، ردت على سؤال ورد إليها عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، تقول فيه السائلة: «ما حكم إغراء المرأة بالزواج لو طلقت من زوجها، أو السعي لتطليقها ليتزوجها آخر؟».
وجاءت الإجابة على السؤال في الفتوى رقم 2835: «أن هذا التصرف حرام شرعًا، بل من كبائر الذنوب؛ فعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ خِبٌّ وَلَا مَنَّانٌ وَلَا بَخِيلٌ» أخرجه الترمذي في سننه، وقال: حديث حسن غريب، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ خَبَّبَ زَوْجَةَ امْرِئٍ، أَوْ مَمْلُوكَهُ، فَلَيْسَ مِنَّا» أخرجه أبو داود في سننه.
وأضفت الإجابة، « تخبيب زوجة الغير معناه خداعها وإفسادها، أو تحسين الطلاق إليها ليتزوجها الشخص أو يزوجها غيره، وهو حرامٌ شرعًا، وقد عده العلماء من كبائر الذنوب؛ قال الحافظ ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى في الزواجر عن اقتراف الكبائر، [الكبيرة السابعة والثامنة والخمسون بعد المائتين، تخبيب المرأة على زوجها: أي إفسادها عليه، والزوج على زوجته».