نائبة: لا يوجد لدينا إحصائية لـ عدد المرأة المعيلة
الإثنين 15/مارس/2021 - 09:28 م
قالت نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المرأة المصرية حصلت على أكبر قدر من المكتسبات التي لم تحصل عليها فى أى عهد آخر، بداية من عام المرأة في 2017 الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
- التطبيقات والبرامج
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز» أن الدولة فما يخص التغيير المجتمعى قدمت عدد من التطبيقات والبرامج مثل تكافل وكرامة الذى وجه لعديد من السيدات اللائي يعلن أسرهن، وبرنامج مودة للمقبلين على الزواج، ومبادرة صحة الست المصرية ضمن مبادرة 100 مليون صحة للوعى بالكشف المبكر عن سرطان الثدى.
-انتصار المرأة المصرية
وتابعت: هناك عدد من التشريعات التى انتصرت للمرأة المصرية منها تغليظ العقوبة فى الحرمان من الميراث، وتغليظ عقوبة التحرش، وجعل ختان الإناث مجرم قانونيًا، وتجريم التهرب من النفقة، ونجحت المرأة فى اعتلاء عدد من المناصب 25 فى المائة وزيرات، وما يزيد من 27 فى المائة للتمثيل النسائى أسفل القبة البرلمانية، و6 مستشارات مديرات للنيابات الإدارية فى المحافظات، وأول قاضية نائب لرئيس مجلس الدولة.
وأكدت أن المرأة المصرية عليها الكثير من الجهد خاصة فى الجمهورية الثانية بعد أن قدمت الدولة امتيازات على كافة الأصعدة للمرأة، لذا على المرأة المصرية فى المقابل أن تظهر قدراتهن على تحمل هذه المناصب.
- نماذج مشرفة
وأردفت: هناك نماذج مشرفة نجحن فى استغلال الفرص المقدمة لهن، فهناك عدد من الوزيرات اللائى اعتلين عدد من الحقائب الوزارية قدمن أداء متميز ومختلف، وقدمن أفكار وحلول مبتكرة وخارج الصندوق يضاهى ما قدمه الوزراء الرجال بل توفقن عليهم في عدد من الوزارات، استحقن بها إشادة من منظمات وهيئات عالمية، حتى أنهن تولين مناصب فى مؤسسات عالمية بعد ترك الحقيبة الوزارية.
- تمثيل نسائي مشرف في النواب
وأشارت إلى أن هناك تمثيل نسائي مشرف، وتشارك فى الجلسات العامة واللجان النوعية بقوة، وحتى فى الشارع ومع أهالي دوائرهم، فالنائبات لم يكتفين بالدور التشريعي فقط، بل نزلنا لأرض الواقع وحظين بثقة أهالي دوائرهن والدليل على ذلك أن عدد من النائبات نجحن على المقاعد الفردية.
وتوضح أن المرأة المعيلة من أهم الفئات التى فى حاجة إلى اهتمام، فهذه الفئة من السيدات عليهن أعباء كثيرة، صحيح أن هناك اهتمام اتجاههم على مستوى الدولة بشكل عام كما حدث في برنامج تكافل وكرامة وحياة كريمة لكن لابد من إيجاد تقنين تشريعى يصونها ويحميها مجتمعيا، وهذا لا يمكننا إيجاد سوى بحوار مجتمعى مع السيدات التى تعول أسرهم.
-عدد المرأة المعيلة
وتشير إلى عدم امتلاكنا أى إحصائيات أو أرقام خاصة بأعداد المرأة المعيلة، فهى فئة مبهمة وغامضة، والإحصاءات التى تخص الأسرة المصرية عامة أو المرأة المعيلة يصعب التوصل إليه وليس من السهولة التعرف عليها، لأن العيب لدى بعض الموروثات فى المجتمعات المصرية يتفوق على الحلال والحرام.
- ترويج الإعلام للمكتسبات
وكشفت عن أهمية ترويج الإعلام للمكتسبات التي حصلت عليها المرأة فى الفترة الأخيرة، فهى وسيلة لتشجيع السيدات وتحديدًا المرأة العاملة والمعيلة أن هناك نماذج ناجحة يمكنها تحقيق ما تريد من إنجازات، وأن يطمئن السيدات البسيطة ويدفعها لتحقيق ما ترغب ى مشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
اقرأ أيضًا: رئيسة «صناعة الشيوخ»: تذليل المعوقات أمام مشروعات المرأة المعيلة أحد أهداف المرحلة المقبلة
وعن المرأة العاملة تقول يمكننا بالسهولة التعرف على أعداد المرأة العاملة وحصرها، لكن هنا لا يمكننا التعرف على أشكال العنف والتمييز التى تكارس ضد المرأة العاملة، الحقوق المهدرة، وهنا بسبب الخوف من أن تخسر عملها، وأن فئة المرأة العاملة لديها العديد من المشاكل لابد من النظر فيها ومحاولة حلها وتوفير مناخ عمل يساعدها على مزيد من العمل والإبداع.