لا بنام ليل ولا نهار..قصة سائق انتحر بسبب زوجته بالقليوبية
"مكنتش عارف ارتاح، ولا بنام ليل ولا نهار، ودايما حاسس إنها بتعمل حاجة من ورايا"، هذه الكلمات المعبرة قالها الزوج لصديقه قبل انتحاره.
وكان الزوج يشك في شلوك زوجته ولكنه لم يستطع إثبات أي شيء عليها، وتسبب ذلك في تعبه نفسيا، فقرر أن يتخلص من حياته.
وذات يوم انتظر الزوج اليائس ذهاب زوجته إلى والدتها، وكان قد عقد النية على التخلص من حياته، فقام بربط حبل بالسقف وقام بتعليق نفسه ولفظ أنفاسه الأخيرة.
الزوجة تصرخ وتبلغ الشرطة
وحضرت الزوجة إلى المنزل، فوجد زوجها معلقًا بالسقف فصرخت حتى حضر الأهالى وقاموا بإخطار الشرطة التى حضرت واستجوبت الزوجة وشهود عيان وجيران القتيل وأحد أصدقائه الذى أكد فى التحقيقات أن الزوج كان دائمًا يشتكى زوجته ويقوم بالحديث عن ما يظنه تجاه زوجته وأنها تخونه وتخرج كثيرًا، دون سبب، ولا عذر قهري وأنه تشاجر معها كثيرًا، دون أن يثبت عليها شيء.
وأكد صديق الزوج ويدعى "عصام. م"، أن صديقه كان قد أخبره أنه سيقوم بالانتحار ولكنه لم يكن يعلم أنه جاد فى قوله ولم يكن يتوقع أنه سينتحر بشكل فعلي.
تلقى اللواء حاتم حداد، مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، إخطارا بوفاة المدعو "ت.ا"، 39 عاما، سائق توك توك، ومقيم مدينة السعادة، دائرة قسم أول شبرا الخيمة، وتم إخطار اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية.
علق رقبته بجنش في سقف حجرته
وكشفت تحريات الرائد أحمد عسر، رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، أن المجني عليه، تخلص من حياته بتعليق رقبته بجنش بسقف حجرته، لمروره بحالة نفسية سيئة، لانفصاله عن زوجتة لشكة في سلوكها، وتحرر محضر بالواقعة، وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة.