"صنع منزلنا".. مشروع هدى المصري في الطبخ

فتحت مواقع التواصل الاجتماعى أبوبا للرزق للسيدات الماهرات فى فن الطبخ، حيث أصبح فى مقدور كل سيدة متميزة بأكلاتها الجميلة، أن تقوم بعمل صفحة لها على أحد مواقع السوشيال ميديا وتصوير أكلاتها، فإذا لاقت إعجاب كثيرين وكثيرات، رجال وسيدات، انفتح أمامها بابا واسعا للرزق، حيث يبدأ البعض فى شراء آكلاتها.

هدى كمال الشهيرة بـ هدى المصري، إحدى هؤلاء اللواتى فعلن ذلك بنجاح باهر، حيث بدأت مشروعها على صفحات "الفيس بوك" مستخدمةً اسم "صنع منزلنا.. هدى كيتشن ".

قالت "هدى" لـ "هير نيوز": بدأت الفكرة عندما أحببت تصوير الأكل، حينها كنت أحاول عمل دايت فكنت أقوم بتصوير الأكلات بشكل يومي".

وتابعت أنها دائمًا ما كانت تحب الطبخ وتحب أن تجرب أكلات جديدة وفي هذا الوقت شجعها زوجها وبعض من أصدقائها بعمل صفحة تنشر عليها تلك الصور وتكمل هدى أنه بد عمل الصفحة بدأت الناس تطلب من خلالها الوجبات.

وأضافت" هدى" أنها بدأت بوجبات الرجيم وبعدها بدأت في أصناف الأكل الدايت والطبيخ الغامق وبعض أصناف الحلويات، وتابعت، "والحمد لله، ابتديت اتعرف نسبيا بسبب تصويري للأكل، ومصداقيتى فى إن اللي بيروح للعميل زي اللي في الصورة، والنفس الحلو اللي ورثته عن أمي.

وقالت"هدى" إن أهم ما يميز مشروع "صنع منزلنا.. هدى كيتشن"، هو أن الوجبات طازجة وغير مجمدة أو نصف تسوية، مثل الغالبية العظمى ولذلك أطلب من الناس الحجز قبلها بيوم على الأقل، وأقوم بسؤال صاحبة الطلب إذا كانت تحب أشياء معينة في الأكل أم لا؟ ويظهر ذلك للعميل أن الوجبة مخصوصة له مما يضيف الخصوصية والمعاملة السلسة".

وأكدت أنها تهتم بشكل الأكل وتغليفه مثل المطاعم لكن بـ "نفس ست البيت"، وبكل حب لأهل بيتها، وأيضًا يستطيع العميل طلب وجبات من أي مكان في بورسعيد، ويصل له حتى إذا كان يجلس على البحر أو في العمل أو حتى الزائرين لبورسعيد لأني أقوم بعمل أكلات شعبية بورسعيدية وأصدقائي في القاهرة والأسكندرية يطلبونها" مخصوص" في كل زيارة لبورسعيد.

واختتمت" هدى " حديثها لـ "هير نيوز" بأنها تحلم بفتح مطعم لها ويعمل معها فيه زوجها وأخيها، وأنها تفضل أن تطبخ هي فيه وتتمنى أن ترى الناس وهي تأكل وسعيدة بالمذاق.