آمنة نصير: فضح المتحرشين بالأطفال «حلال».. فيديو
قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ الفلسفة الإسلامية والفقة المقارن: إن هناك فرق بين الستر والتستر، فالأخير هو معاينة المجرم على إجرامه وارتكاب الجرائم.
وأضافت - في مداخلة هاتفية لبرنامج "اللمة الحلوة" المذاع على فضائية "المحور" - أن المتهم بارتكاب الجريمة لم يستحي قبل ارتكابه، ولم يرع الله في أسرته.
وأكدت أن المتهم بالتحرش بطفلة المعادي لم يستحِ من ارتكاب الفعل، ولم يرع الله في أهله وذويه، فهو شخص مريض، وكان يجب عليه التقدم إلى إحدى العيادات لتلقي العلاج، موضحةً أن المتهم بواقعة التحرش بطفلة المعادي لم تعالجه أخلاقيات الدين العظيم.
وتابعت: إن ما فعله المتهم لا يستحق الستر عليه أو الدفاع عنه، مشيرةً إلى أن الستر ارتكاب فعل غصبًا عن مرتكبه وأذى به نفسه، فهنا يجب مساعدة الشخص بالستر حتى لا يفتضح أمره.
وأشارت "آمنة" إلى أن ما حدث مع المتهم بواقعة التحرش الجنسي، يستحق التشهير به وفضح أمره فما حدث معه حلال، مناشدة ًالمواطنين بمراعاة الدين العظيم الذى جاء بكل مكارم الأخلاق، ومتممًا لها، وأن الرجولة لها ثمن، وأن مفهوم الإنسانية به قيم وأخلاق.
وكانت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، قد وجهت تهمتين إلى "محمد.ج"، الشهير بـ«متحرش المعادي»، المتهم بالاعتداء على طفلة داخل عقار سكني.
وحددت النيابة تهمتي هتك العرض المقترنة بالخطف، وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وتواصل تحقيقاتها في الواقعة.
وكشف التحقيقات، التي أجرتها النيابة العامة في جنوب القاهرة، بشأن واقعة متحرش المعادي، أن الطفلة سارة المعتدى عليها، تتسول في الميادين وتبيع المناديل رفقة 3 من أشقائها بعلم الأب الذي يعمل "سايس" سيارات، وبه إعاقة جسدية "أبكم".