جدة الطفلة يارا تطالب بإعدام متحرش المعادي

قالت جدة الطفلة "يارا" التي تعرضت لتحرش على يد أحد الأشخاص "أنا عاوزة حق بنتنا وبقول لسيدة المعمل جميلك في رقبتي إلى يوم الدين، لأنها أنقذت حفيدتي من وحش كان يريد أن يغتصبها، وبعد أن عرفت أصابني القلق لأن ابني كفيف وتغيب حفيدتي أصابني بالرعب والفزع".

وتابعت "وتعرضنا لتهديدات بالقتل من أرقام مجهولة قبل ضبط المتهم، وما حدث لحفيدتي كان صادمًا، خاصةً أنها أخفت عنا الحادث قبل اتصال الشرطة يوم الواقعة لطلب والدها بالحضور للإدلاء بأقواله في واقعة التحرش وهتك العرض".

وأضافت أنهم أسرة فقيرة الحال لم يكن لها مصدر رزق، غير بيع المناديل، قائلةً "ظروفنا وحشة والحمد لله وليس لي معاش، وحتى زوجي لم يكن له معاش، ويعاني من الصم والبكم، ولا يوجد دخل لنا غير رزق والد الطفلة".

وطالبت الأم بإعدام المتهم؛ لأنه دمر أسرة بأكملها وتم افتضاح أمرها بين أهالي منطقتهم.

وأمر النائب العام، بإحالة المتهم بخطف وهتك عرض طفلة بحي المعادي للمحاكمة الجنائية.

ويبلغ عمر الطفلة 7 سنوات، تم استدراجها إلى عقارٍ قاصدًا إبعادها عن أعين الرقباء، فاستجابت له، واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، وهي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة بالقوة باستطالته إلى مواطن العفة من جسدها.

وأقامت «النيابة العامة» الدليل على المتهم بشهادة أربعة شهود وأقوال الطفلة المجني عليها، وما ثبت من إجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المتهم ومثيلتها المنسوبة إليه الظاهرة بمقطع تصوير الواقعة، وما تبين من التصوير، وتعرف شاهدتين والطفلة المجني عليها على المتهم حال عرضه عليهن عرضًا قانونيًّا.

وكانت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، قد وجهت تهمتين إلى "محمد.ج"، الشهير بـ«متحرش المعادي»، المتهم بالاعتداء على طفلة داخل عقار سكني.

وحددت النيابة تهمتي هتك العرض المقترنة بالخطف، وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وتواصل تحقيقاتها في الواقعة.
وكشف التحقيقات، التي أجرتها النيابة العامة في جنوب القاهرة، بشأن واقعة متحرش المعادي، أن الطفلة سارة المعتدى عليها، تتسول في الميادين وتبيع المناديل رفقة 3 من أشقائها بعلم الأب الذي يعمل "سايس" سيارات، وبه إعاقة جسدية "أبكم".

وأكدت التحقيقات، أنه المتهم الذي تم إلقاء القبض، عليه أمس، حاول الاعتداء أكثر من مرة على الطفلة في أوقات سابقة، "كان بيشوفها كل يوم وهو معدي في الإشارة وحاول الاعتداء عليها قبل المرة الأخيرة"، لكنه لم يجد المكان المناسب.

وتابعت التحقيقات، أن المتهم اصطحب الفتاة إلى مدخل أحد العقارات الأخرى ودلف بها إلى الأسانسير للتحرش بها لكنه اكتشف وجود بعض الأهالي فخرج دون إكمال رغبته "حاول ياخدها ويعتدي عليها جنسيا لكن وجود مارة وأهالي منعه من تنفيذ رغبته".

وتوصلت التحقيقات، إلى أن المتهم اصطحب الفتاة إلى أكثر من عقار قبل دخوله العقار الأخير مقر الواقعة الذي ظن أنه مهجور، ولم ينتبه إلى وجود كاميرات مراقبة خاصة بمعمل تحاليل فضحت أمره عقب ذلك عن طريق اكتشاف موظفة المعمل "إنجي أسامة" للواقعة، وأنها هي من رفضت فعلته ونهرته قبل هروبه. وفجرت التحقيقات مفاجأة في الواقعة، وهي أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتحرش فيها المتهم بطفلة؛ إذ إنه "دائم" التحرش بالأطفال.

وواجهت النيابة المتهم بمقاطع الفيديو الخاصة باستدراجه الفتاة من الشارع حتى داخل العقار ومحاولة هتك عرضها، حتي خروج سيدة وإنقاذ الطفلة، كما واجهته بمقطع هروبه وخروج الطفلة خائفة، وأنكر جميع الاتهامات وأكد أنه على معرفة بالطفله منذ فترة واعتاد المزاح معها وشراء المناديل منها، كما واجهت النيابة المتهم بالطفلة التى تعرفت عليه وأكدت اعتدائه عليها وهي في حالة بكاء شديد. وكانت الأجهزة الامنية من ضبطه بعد مرور ٢٠ ساعة من البحث المكثف، حيث ضُبط مختبأً داخل أحد الشقق السكنية.