هويدا السباعي: المرأة حصلت على حقوق لا مثيل لها في عهد السيسي
أكدت ممثلة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال مصر هويدا السباعي، على الامتيازات التي حصلت عليها المرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، من تمثيل أكبر في مجلسي النواب والشيوخ، وكذلك دور بارز في الحياة النقابية العمالية.
جاء ذلك خلال كلمة هويدا السباعي في ندوة عبر زووم نظمها الاتحاد العالمي للنقابات الذي يرأسة جورج مافريكوس، أمس الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس من كل عام حسب الأمم المتحدة.
وأشارت "هويدا" - في كلمة مصر في الندوة الدولية - إلى أن الألفية الجديدة شهدت تغيرًا كبيرا في الآراء والمواقف التي تؤمن بها المرأة؛ إذ انتشرت فكرة المساواة.
وأوضحت أن المرأة في مصر تمر بواحدة من أفضل عصورها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي منحها حقوق لا مثيل لها، والفرصة للتمثيل في البرلمان بنسبة لا تقل عن 26%، علاوة على التقدير البالغ بالمرأة المصرية ودورها كشريك أساسي في بناء المجتمع وتقدمه.
وأكدت هويدا السباعي، أن الرئيس السيسي سعى إلى تمكين المرأة بشكل أفضل، كما حث على ضرورة إشراكها في الحياة الاجتماعية والسياسية والنقابية، وأعلن أن ثقافتنا تحتاج إلي تغيير، حتى أصبحت المرأة المصرية تعمل في جميع المجالات وتقلدت جميع المناصب، فأصبحت وزيرة وقاضية وشرطية، حتى أصبحت تعمل بالمهن الصعبة.
وتطرقت إلى الدور الذي تقوم به المرأة النقابية المصرية في الدفاع عن حقوق ومكتسبات زميلاتها، مشيرةً إلى أن التطور الملموس ظهر بمصر في الانتخابات النقابية السابقة؛ إذ انتُخب عدد كبير من النساء داخل النقابات، موجهةً التحية والتقدير إلى القيادي العمالي جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الذي يدعم ويساند المرأة العاملة في جميع القضايا والذي وسمح بالعمل كشريك وأتاح الفرصة بتدريب وتثقيف عدد كبير من النساء العاملات.
وكانت ممثلة المرأة في اتحاد عمال مصر قد بدأت كلمتها بالتحية لكل نساء العالم قائلةً "نجتمع اليوم للاحتفال بتاريخ طويل من النضال الذي قامت به المرأة على مستوى العالم خلال العقود الماضية من أجل الحصول علي مكتسبات اجتماعية واقتصادية وسياسية؛ إذ كافحت من أجل احترام شخصيتها ومساواتها مع الرجل، ومن أجل حقها في المساواة وحقها في تقلد المناصب القيادية، وحقها في ظروف عمل ملائمة وأجر عادل وحمايتها من التحرش في أماكن العمل".
وأضافت "وعلى الرغم من كل الامتيازات، فإن المرأة حول العالم تواجه تحديات عديدة؛ إذ تريد بعض البلدان الرأسمالية المتوحشة، القضاء على كل ما حققناه بنضالنا خلال العقود الماضية ويريدون سلب حقوقنا، وظهر هذا واضحا خلال أزمة جائحة كورونا والتي أثرت بشكل كبير على حياة العمال؛ إذ ارتفعت نسبة البطالة على مستوى العالم، وكانت المرأة العاملة أكثر عرضة للبطالة، وانخفاض الأجور، وتقليص المزايا الصحية، والخدمات المقدمة لها.
وأنهت هويدا السباعي كلمتها قائلةً "نضالنا مستمر من أجل تفعيل مشاركتنا في التنمية الاقتصادية وإعطائنا موقعًا بارزًا على سلم أولويات الاستراتيجيات والخطط التنموية لحماية المرأة العاملة وخلق فرص عمل وحمايتها من التمييز ومكافحة العنف وحمايتها من التحرش الجنسي، ولابد من الاهتمام بالمعرفة وتنمية المهارات التي تمكنها من تعزيز فرصها في تولِّي المراكز القيادية والتَقُّدم فيها".