مدير «الصحة العالمية للشرق المتوسط» يوجه رسالة شكر للمرأة.. تعرفي عليها
قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: إن العالم يحتفل اليوم باليوم الدولي للمرأة، وهو فرصة للتأمل في التقدم المُحرَز، والمطالبة بالتغيير، والاحتفال بالمرأة وإسهامها في تنمية مجتمعاتها.
وأضاف أن ذلك الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يأتي لعام 2021 تحت شعار "النساء ودورهن القيادي: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم تسوده جائحة كوفيد-2021".
وأوضح"المنظري" أنه بعد مرور عامٍ على جائحة كوفيد-19، أدت الجائحة إلى تفاقم أوجه التفاوت الاجتماعي، وأبرزت الأثرَ غير المتناسب لحالات الطوارئ، ومنها الطوارئ الصحية، على استقرار النساء والفتيات صحيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا.
واستطرد قائلًا: إنه على الرغم من إبراز العبء غير المتناسب الذي تتحمله المرأة، فقد أظهرت الأزمة بوضوح الأهمية المحورية لمساهمة المرأة في مكافحة جائحة كوفيد-19، وكانت النساء منذ اليوم الأول في الصفوف الأمامية للتصدي الجائحة.
وكشف "المنظري" عن أن النساء تمثل غالبية القوى العاملة الصحية، في إقليم شرق المتوسط، فمنهن الطبيبات والممرضات والقابلات، وظللن على مدار العام الماضي يقدمن بلا كلل الرعاية للمصابين بـ"كوفيد-19"، مع الاستمرار في رعاية أسرهن ودعم مجتمعاتهن.
وأشار إلى أن دور المرأة المحوري الذي ﻻ غنى عنه لا يقتصر على تقديم الرعاية، بل يتجاوزه إلى التصدي لللجائحة، متابعا: إننا لابد أن نضمن حضورًا أقوى للمرأة في عملية اتخاذ القرارات، ولذلك فإننا نحتاج إلى القيادات والآراء النسائية على جميع المستويات لدفع عجلة التقدم لصالح الجميع، لاسيما في النُّظُم الصحية. ولايزال التصدي للفجوة القيادية بين الجنسين في مجال الصحة يقع في صميم الرؤية الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية 2023، "الصحة للجميع وبالجميع"، الرامية إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة وغايات أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة والعافية.
واختتم "المنظري": إن اليوم الدولي للمرأة يُعدُّ رسالةَ تذكيرٍ وفرصةً لتجديد التزاماتنا الجماعية بتعزيز المساواة بين الجنسين والتكافؤ الصحي، في إطار سعينا إلى التصدي لآثار الجائحة على النساء والفتيات، وحرصنا على إعادة البناء على نحو أفضل وأكثر إنصافًا للجميع في إقليمنا وفي العالم أجمع.