أول تعليق لـ«ريما بنت بندر» بعد تتويجها بجائزة الشخصية الرياضية
أعرب الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن، عن سعادتها البالغة بفوزها بجائزة الشخصية الرياضية؛ لاختيارها للفوز بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في دورتها التاسعة.
وأكدت الأميرة السعودية، أنه شرف كبير لها، ولكل نساء الوطن العربي التتويج بالجائزة، موجهةً الشكر إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عـلى تبني نهجًا رائدًا ومتميزًا، ودعمه للرياضة والرياضيين، ليس على النطاق المحلي فحسب، وإنما على امتداد الوطني العربي الكبير، الذي تبلور في هذه الجائزة العالمية، وباتت حلمًا وهدفًا لجميع الرياضييـن العـرب، ومبادرة محفزة لشبابنا للإبداع والتألـق».
وأوضحت أن الإبداع موجود في كل مكان بالوطن العربي، لكنه يحتاج إلى من يدعمه، وهذا ما تقوم به جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي منذ إطلاقها وأن الجائزة أسهمت في تحفيز الرياضيين لإطلاق العنان لإبداعاتهم، وتطوير ذاتهم، والسعي للفوز بالألقاب في المنافسات العالمية».
وقالت "أتمنى أن تضم كل الاتحادات العربية نخبة نسائية، ليصبحن قدوة للسيدات اللاتي يأتين من بعدهن، فنحن لا ننظر فقط إلى المرأة التي تمارس الرياضة، ولا للإدارية العاملة في المجال الرياضي، بل نتطلع لأن تكون لدينا سيدات ملهمات للفتيات، يعلمنهن الرياضة، وينقلن إليهن الخبرات التي من دونها لا نستطيع أن نتقدم أو نسير على نهج الدول المتقدمة في هذا المجال".
وأضافت الأميرة ريما بنت بندر - في تصريحات نقلتها المواقع الإماراتية - "القطاع الرياضي مجاله عظيم، ويمكن لجميع فئات المجتمع أن تشارك فيه، فهو يتطلب المزيد من التعليم المتخصص، وتعزيز ثقافة المجتمع تجاهه، لأن القطاع الرياضي أكبر من مجرد رياضي يشارك في رياضة شعبية، وإنما توجد دائمًا إبداعات، وتظهر فيها رياضات وأدوات جديدة كل يوم، ولابد أن تشارك فيها كل القطاعات لدعمها، ولابد أن يفتح المجال لجميع أبوابه أمام أفراد المجتمع، للإسهام في هذا الأمر، وتحفيزهم على إبراز الإبداعات لتطوير القطاع الرياضي".
وأختتمت حديثها "أتمنى من كل الجامعات أن تفكر في هذا الأمر بجدية، لتخريج شباب قادر على الابتكار في مختلف المجالات، فالإبداع الرياضي ليس حكرًا على من يمارسون الرياضة فقط، وخير مثال على ذلك الاختراعات التي ابتكرت لدعم جهود الرياضيين، لذلك يجب علينا أن نوسع مجال تعاملنا مع المسهمين في القطاع الرياضي، ونفتح المجال لكل فئات المجتمع للمشاركة والابتكار والإبداع فيه، لتوسيع قاعدته، والمجال مفتوح أمام الجميع، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي موجودة لدعم هذه الجهود".