الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق 24 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ديلما روسيف.. أول رئيسة جمهورية في تاريخ البرازيل

السبت 06/مارس/2021 - 11:32 ص
هير نيوز

حققت النساء إنجازاتٍ جمة في مختلف المجالات، حتى في تلك التي لم يُتوقّع يومًا أن يكون للمرأة دور فيها، هذه النقلة العظيمة والدور الكبير الذي استطاعت النساء بجدهنّ وكفاحهنّ الوصول إليه، نلقي الضوء على شخصية أصرت على النجاح، فصعدت السلم السياسي بكل درجاته، حتى أصبحت أول امرأة ترأس بلادها، إنها ديلما روسيف، أول رئيسة جمهورية في تاريخ البرازيل.

ديلما فانا روسيف، من مواليد 14 ديسمبر 1947، هي سياسية برازيلية، ولدت في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، التحقت بصفوف أقصى اليسار وناضلت ضد سياسة القمع التي انتهجها الحكم الاستبدادي، ودرست الاقتصاد وهي في حزب العمال، وأيّدت التيار المعتدل فيه، وتُعد روسيف أول رئيسة جمهورية في تاريخ البرازيل، الدولة التي تضم 200 مليون نسمة وتُتعتبر قوة ناشئة على الساحة العالمية.

ديلما ابنة مهاجر بلغاري، يعمل بالمحاماة والمقاولات يدعى بيدرو روسيف، ولد والدها في جابروفو، إمارة بلغاريا، وكان صديقا للشاعر البلغاري المرشح لجائزة نوبل وهو عضو ناشط في الحزب الشيوعي البلغاري في 1920، وهرب بيتار من الاضطهاد السياسي في بلغاريا في عام 1929 واستقر في فرنسا ووصل إلى البرازيل في عام1930.

وفي بداية 1980 ساهمت في إعادة تأسيس الحزب الديموقراطي العمالي، وهو حزب يساري شعبوي الذي كان يتزعمه ليونيل بريزولا، والتحقت بعده بحزب العمال سنة 1986، وفى سنة 2002 عينها لولا دي سيلفا وزيرة للمناجم والطاقة في حكومته، واستمرت في المنصب حتى عام 2005، ثم وزيرة من العام 2005 حتى العام 2010، وترأست حينذاك مجلس إدارة عملاق النفط "بتروبراس".

شغلت عدد من المناصب، فهي عضو في حزب العمال البرازيلي، سنة 2005، كما تم تعينها من قبل الرئيس دا سيلفا وزيرة الطاقة، وفي 2005 كلفها بتشكيل الحكومة بعد استقالة عدد من أصحاب الأسماء الكبرى بسبب فضيحة فساد هزّت البلاد، بالإضافة إلى تعينها كوزيرة لشئون الرئاسة من قبل الرئيس لولا دا سيلفا، لتصبح أول امرأة تتولى ذلك المنصب.

وقامت بترشيح نفسها لرئاسة البرازيل في الانتخابات الرئاسية البرازيلية لعام 2010، وفازت بنسبة 58% من إجمالي الأصوات مقابل حصول منافسها مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي البرازيلي المعارض جوزيه سيرا على نحو 44% من الأصوات في الجولة الثانية، وتسلمت المنصب رسميا، لتصبح بذلك رئيسة البرازيل السادسة والثلاثين منذ الأول من يناير عام 2011 حتى 31 أغسطس 2016، وأول امرأة برازيلية في المنصب.لرئاسة من قبل الرئيس لولا دا سيلفا، لتصبح أول امرأة تتولى ذلك المنصب.

تدرجت في العمل السياسي، فكانت الرئيس الاتحادي لجمهورية البرازيل من 1 يناير 2011 – 31 أغسطس 2016، ونائب الرئيس ميشال تامر، ثم وزيرة شئون الرئاسة 40، منذ 21 يونيو، 2005 – 31 مارس، 2010، ووزيرة المناجم والطاقة 21، من 1 يناير، 2003 – 21 يونيو، 2005، والذين يعرفون روسيف يقولون إنها "صلبة"، امرأة عملية لكن تتميز بالتصميم، وتحب "إنجاز الأمور"، ولقبت روسيف بسيدة البرازيل الحديدية، بسبب شدتها، فقد عرفت بتعنيف وزرائها على الملأ.

حصلت على عدد من الجوائز منها قلادة رهبانية إيزابيلا الكاثوليكية، وسام إيزابيلا الكاثوليكية، ووسام الصليب الجنوبي، ونيشان الصليب الجنوبي من رتبة الصليب الأعظم، ونيشان الجبل القديم، نيشان العقاب الأزتكي، وسام ريو برانكو، وسام الشمس.

ads