أمهات يؤيدن الامتحان المجمع .. و«تعليم بلا حدود»: يُنهي التلاعب بأعمال السنة
الخميس 04/مارس/2021 - 06:45 م
عبد الله همام
أشاد أولياء الأمور والأمهات بفكرة الامتحان المجمع لطلاب صفوف النقل من الصف الرابع الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي، وفي المقابل هناك تحفظات على بعض النقاط السلبية لامتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي.
وانطلقت امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب صفوف النقل السبت الماضي، وتستمر حتى 9 مارس الجاري، حيث يؤدي الطلاب من الصف الرابع الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي الامتحان مجمع شامل لجميع المواد في يوم واحد لكل صف دراسي، ورقيًا داخل لجان مؤمنة ومراقبة ومعقدة، بينما يؤدي طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي الامتحان إلكترونيًا من المدرسة.
- الامتحان المجمع "مقترح جيد"
أكدت فاطمة فتحي، مؤسس جروب تعليم بلا حدود، أن طريقة الامتحان المجمع فكرة رائعة لخروج من الأزمة التي فرضها وباء كورونا، ورغم أنها فكرة ممتازة والتي تتضمن نظام أسئلة الاختيار من متعدد، موضحة أنه حتى لو أضيف إليها أسئلة ضع علامة (صح أو خطأ)، ولكن قلة عدد الأسئلة في المادة الواحدة، يجعل الخطأ في سؤال يحتسب بعدد درجات كثيرة.
- إنهاء التلاعب بأعمال السنة
وقالت: "أتمنى استمرار هذه الطريقة، كونها تواكب طريقة الامتحانات الجديدة، بالإضافة إلى استمرار فكرة الامتحانات الشهرية التي تطبق في الفصل الدراسي الثاني، لأنها تجعل الطالب في حالة استذكار دائم المنهج إلا أن في كثير من الأوقات يتم التلاعب بأعمال السنة وفكره لا نتمنى لها الفشل مثل الأبحاث.
- "السيستم" و مشكلة الغش
أما عن الصف الأول والثاني الثانوي، أضافت فاطمة فتحي، أنه كانت مشاكل السيستم تسيطر في الأيام الأولى من الامتحانات، وتم التغلب عليها، غير أنه يتبقى هناك مشكلة "الغش" وتداول الامتحانات علي مواقع التواصل، مما يثير غضب الطالب المجتهد وأهله خاصة أن وسيلة الامتحان تسمح بها.
- تشديد الرقابة على اللجان
وطالبت مؤسسة جروب تعليم بلا حدود، بفرض رقابة أكثر على اللجان، والتشديد على عدم اصطحاب الهواتف الذكية، رغم أن الكثير من المدارس والطلاب استعملت الموبايل كنقطة اتصال لتوصيل الإنترنت التابلت.
ومن جانبها قالت شيماء علي ماهر، إحدى أولياء الأمور، إن فكرة الامتحان المجمع رائعة، وتركز على النقاط الهامة في المناهج، ولكن ماذا عن الطالب الذي لم يتمكن من الحل في أي من الفروع المواد الأخرى !؟.
وفيما يتعلق بامتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، قالت شيماء ماهر، أن المواد الأدبية كان سهلة ومباشرة، ولكن مواد الشعبة العلمية مثل الأحياء والكيمياء كانت صعبة جدًا.
وأضافت "شيماء" أن الطلاب واجهوا مشاكل في الوصول لمنصة الامتحان بسبب سقوط السيستم، ولكن بعد قرار تقسيم الطلاب حسب المحافظة، تجاوزنا المشكلة وأصبح يعمل بكفاءة، ولكن ما زال هناك بعض الطلاب يواجهون صعوبات في دخول الامتحان.
وفي السياق، قالت نسرين سليمان، إحدى أولياء الأمور: "إن الامتحان المجمع، فكرة ناجحة بكل المقاييس، ونتمنى تعميمها في كل عام، حتى بعد انتهاء أزمة كورونا، خاصة أنها شاملة لكل المواد الأساسية في يوم واحد".
وفيما يتعلق بالامتحانات الإلكترونية، أكدت نسرين سليمان، أن مشكلة الغش، تضيع مجهود الطالب المجتهد والمذاكر، وتعمل مساواة بينه وبين الطالب الغشاش، مطالبة بضرورة وضع حد إلى هذا الأمر.