بعد احتلالها الـ«تريند».. روبي موهبة دعّمتها ملامحها الشرقية وحاربها الموسيقيون
الأربعاء 03/مارس/2021 - 06:06 م
منار بسطاوي
تسببت الفنانة روبي في حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إحيائها إحدى الحفلات الخاصة عند سفح الأهرامات؛ للترويج لأحدث ألبوماتها الغنائية، والذي يحمل عنوان "حتة تانية"، والمقرر طرحه خلال الساعات المُقبلة.
وكشفت "روبي" في الحفل عن عدد من الأعمال الغنائية في ألبومها الجديد، كما حرصت على غناء بعض الأغاني القديمة لها من بينهم "ليه بيداري"، وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات من الحفل؛ لتتصدر "روبي" الـ"تريند"، معبرين عن إعجابهم الشديد بإطلالتها وفستانها.
وفي الفترة الأخيرة أصبحت "روبي" جزء من حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واستطاعت أن تجذب انتباه الجمهور نحوها سواء على مستوى التمثيل أو الغناء، بالرغم من المشكلات التي واجهتها في بداية مشوارها الفني، والتي سنرصد أبرزها في السطور التالية.
- الصدفة تكشف موهبة "روبي"
وولدت "روبي" عام 1981، واسمها الحقيقي هو رانيا حسين، ولعبت الصدفة دورًا كبيرًا في حياتها، حيث أنها كانت تتجول في أحد الأيام بمحيط الجامعة الأمريكية بوسط البلد، وشاهدها المغني البولندي ميربيل رومانوف، والذي أعجب بها كثيرًا، ولفتت انتباهه لما تتسم به من ملامح شرقية، وفرعونية.
وكان "ميربيل رومانوف" يحضر لتصوير أحدث كليباته الغنائية، وطلب منها مشاركتها في العمل، ومن هنا بدأت علاقة روبي بالوسط الفني، وبعد ذلك حرصت على العمل في الإعلانات التليفزيونية، وتقديم البرامج الفنية، لتأتي أول أدوارها من خلال مشاركتها بدور ليس بالكبير في "فيلم ثقافي"، وذلك عام 2000، وحينها كانت معروفة باسم رانيا حسين.
- "روبي" تقتحم التمثيل
لتأتي لها فرصتها الثانية في التمثيل عام 2001، بصحبة مكتشف المواهب المخرج الراحل يوسف شاهين، حيث تعاونت معه في فيلم "سكوت هنصور"، واستطاعت روبي لفت نظره بموهبتها، وأعرب المخرج العالمي عن إعجابه الشديد بها، وأطلق عليها اسم "روبي"، وجسدت خلال العمل دور "بولا" ابنة الفنانة لطيفة.
وبعدها انطلقت في المجال الفني باسم "روبي"، وحققت به النجاح الكبير، ولكن موهبتها لم تقتصر عند حد التمثيل فقط، ولكنها اتسعت لتصل إلى الغناء، لتشارك بأول فيديو كليباتها، والذي هو بعنوان "أنت عارف ليه" من إخراج شريف صبري، وحقق نجاحا كبيرا حينها، وتسبب في جدل كبير.
- "روبي" وتعاونها مع شريف صبري
وبعد نجاح الفيديو كليب حرص شريف صبري على تكرار النجاح وإنتاج أول فيلم من بطولة "روبي"، وهو بعنوان "سبع ورقات كوتشينة"، وذلك عام 2004، وأصبح بذلك هو منتجها ومنظم حفلاتها، وبعد انتهاء عقد روبي مع شريف صبري حرص رجل الأعمال وليد مصطفى على احتكارها.
- الموسيقيين تُحارب "روبي"
وفي الوقت ذاته انضمت الفنانة روبي لنقابة المهن الموسيقية، وهذا الأمر تسبب في جدل كبير حينها، حيث تم توجيه العديد من الاتهامات لنقيب الموسيقيين حينها حسن أبو السعود، وحرص المحامي نبيه الوحش على تقديم دعوى قضائية ضد النقيب؛ لاعتراضه على ضم روبي.
وبالفعل جاء قرار المحكمة بشطب عضوية الفنانة "روبي" من نقابة المهن الموسيقية، وفي عام 2007 أصدر نقيب الفنانين السوريين قرارًا بمنع كلًا من روبي، وإليسا، وهيفاء وهبي من الغناء في سوريا، وأكد أن السبب في ذلك هو الحد من العري ومنع انتشار القيم الفاسدة في المجتمع على حد تعبيره.
وهذه الأزمات دفعت المخرج شريف صبري لإيقاف ألبوم روبي "مشيت وراء إحساسي"، والذي كان من المقرر طرحه حينها، وفي عام 2008 طرحت روبي أغنية على طريقة الفيديو كليب بعنوان "يالرموش"، لتبتعد بعدها عن المجال لعدة سنوات.
- روبي وسامح عبد العزيز
وفي عام 2014 تزوجت روبي من المخرج سامح عبد العزيز، وحرصت في البداية أن يكون الأمر سرًا بينهما، ولكن سرعان ما انكشف الأمر بعد زفاف شقيقتها الفنانة "كوكي"، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة "طيبة"، ليحدث الانفصال بعدها بين الثنائي دون ذكر أسباب لذلك.
- وليد منصور يُعيد روبي
ومؤخرًا حرص المنتج وليد منصور على إعادة روبي للساحة الغنائية مرة أخرى، وذلك بإنتاج أحدث ألبوماتها، والذي تتعاون به مع عدد كبير من الملحنين، وعلى رأسهم الملحن محمد رحيم.
من جانبه، أكد المنتج وليد منصور أن الأغاني ستطرح على فترات على طريقة الـ"سينجل".