زوجة تطلب الخلع ونفقة للأولاد لأسباب صادمة
مأساة أسماء.. تزوجت للمرة الثانية و«الطلاق» في انتظارها بعد «وصلة تعذيب»
الثلاثاء 02/مارس/2021 - 05:11 م
أنس محمد
"أنا حظي وحش".. بهذه الكلمات وصفت "أسماء" في العقد الثاني من عمرها حياتها المأساوية بعد أن قررت أسرتها تزويجها من أحد الأشخاص رغم زواجه من أخرى، إلا أن أحلامها انقلبت رأسًا على عقب، وتعدى عليها زوجها بالضرب المبرح وعذبها بأبشع الطرق وحرمها من طفلها الذي أنجبته منه.
تقول "أسماء" خلال سرد قصتها بعد تواصل «هير نيوز» معها: "إنها تعرضت لأبشع طرق التعذيب بسبب مطالبتها بأنها ترى طفلها الذي أنجبته: " تزوجته كزوجة ثانية بحُكم أني مُطلقة ولدي طفلة، وحينما علمت زوجته الأولى بزواجي منه تغيرت معاملته معي، وبدأ في التعدي عليّ بالضرب المبرح باستخدام "شومة" وتعذيبي وإحداث إصابات في جسدي".
وتابعت الزوجة حديثها: "يأست من العيشة المليئة بالعذاب وذهبت إلى منزل والدتي، وأخذت طفلي بالقوة منه، كان عاوز يخطف الولد مني، ولما اشتغلت وبدأت أصرف على الطفل، وتعهدت بحسن تربيته، ووقتها قررت أني لن أعود إلى حياته مرة أخرى، هاتفني وقال لي إنه هيعدل من معاملته معي وطالبني بالعودة".
وواصلت: "وعندما عُدت إليه فوجئت بشخص معه في الشقة، وأقدموا على ربطي بالحبال وجردني من ملابسي وانهال عليَّ بالضرب بالحزام، وبالعصا، وكهربني بالأسلاك، وأخذ مني الطفل وألقاني في الشارع، دون طفلي، وقال لي أنا هحسرك على ابنك، ولو ظهرتي هنا في المنطقة هموتك".
وأضافت الزوجة المكلومة: "طلبت منه الطلاق، ولكنه رفض في كل مرة، ومتعمد إنه يعيشني في مأساة، ونادمة على زواجي منه، ماكنتش متخيلة أن هيعمل فيا كدا، كان في بداية زواجنا أظهرلي الوجة الحسن، ولكن كان يمتلك تغيير نية تلك الوجه لي".
واختتمت الزوجة حديثها، مطالبة بالطلاق منه، قائلة: "قالي مش هتعرفي تطلقي مني، لو هتدفعي دم قلبك في المحاكم، وأنا وراكي والزمن طويل، مش هسيبك إلا لما تموتي".
