الجيش الأمريكي يُخطط لزيادة المُجندات.. وسيدات: «دولتنا في خطر»
السبت 27/فبراير/2021 - 06:37 م
زينب مصطفى
يبحث الجيش الأمريكي خطة للتخفيف من حدة المعايير التي يُجريها لقبول النساء داخل صفوفه، خاصةً فيما يتعلق باختبارات اللياقة البدنية ومهارات القتال وغيرها فيما يرتبط بالنشاط البدني، وذلك مراعاة للاختلافات البيولوجية بين الرجال والنساء.
وأثارت هذه المُستجدات جدل النساء المجندات بين القبول والرفض، وعبر الأغلبية عن أن ذلك سيقلل من مصداقية اختيار النساء في صفوف الجيش، وسوف يُعرض مهام الدفاع للخطر، مما يُعزز الاعتقاد بأن النساء لا يمكنهن أداء نفس الوظيفة مثل الرجال، ويجعل من الصعب على النساء كسب ثقة زملائهن في الفريق.
وأكد الخبراء العسكريين أن ذلك من شأنه أن يبتعد عن خطة الجيش الأصلية التي كانت تحرص على أن يكون الاختبار محايدًا تمامًا بين الجنسين.
كما عبرت "كريستين جريست"، وهي أول امرأة أصبحت ضابطًا مشاة في الجيش في عام 2016، أن هذه الإجراء يعطل من الجهود التي بذلها النساء في جبهات القتال، قائلة: "في حين أنه قد يكون من الصعب على امرأة تزن 120 رطلًا أن ترفع أو تسحب 250 رطلًا، لا يمكن للجيش أن يعفي النساء من هذه المسؤولية".
وأضافت أن الغرض الأساسي من إنشاء اختبار محايد جنساني الاعتراف بحقيقة أن لكل وظيفة معايير مادية موضوعية يجب أن يخضع لها جميع الجنود، بغض النظر عن الجنس، وأنه لم يكن القصد ضمان أن النساء والرجال لديهم احتمالية متساوية للوفاء بهذه المعايير، بل يجب على النساء المتطوعات لمهنة الأسلحة القتالية التأكد من أنهن مؤهلات ومؤهلات لها بشكل كامل".
وعلى الرغم من أن تخفيف المعايير سيوسع من مشاركة النساء داخل وحدات الدفاع، إلا أنه سيظل هناك تمييز داخلي، وأن النساء خضعن لاختبارات مخففة وبالتالي لا يستطعن القيام بكافة الأدوار.