الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

في عيد ميلادها.. سر عدم إنجاب سلوى خطاب و«زواجها الوحيد»

الجمعة 26/فبراير/2021 - 02:05 م
هير نيوز

تحتقل الفنانة سلوى خطاب اليوم الجمعة بعيد ميلادها الـ62، وهي واحدة من الفنانات التي استطعن إبراز أهمية الدور الثاني في أي عمل سواء على مستوى السينما، أو التليفزيون، فالبصمة التي وضعتها على أدوارها، جعلتها ذات قيمة عالية، وأيضًا أكدت أن أهمية الأدوار الثانوية لا تقل قيمة عن البطولة، وتألقت في هذه الأدوار حتى وصلت إلى ما يقرب من 130 عملًا متنوعًا.

ومرت سلوى خطاب بالعديد من المحطات في حياتها، وهو ما سترصده "هير نيوز" في السطور التالية.

ولدت الفنانة سلوى خطاب عام 1959، وتدعى بالكامل سلوى محمد مرسي خطاب، وفي عام 1978التحقت بعد انتهاءها من المرحلة الثانوية بكلية التجارة، والتي بها نشأت علاقة عاطفية بينها، وبين أحد زملائها، ويدعى "محمد"، ولكن لم تستمر هذه العلاقة كثيرًا، وذلك عقب قرارها بترك كلية التجارة من أجل الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

وبالفعل التحقت سلوى خطاب بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لتتجه بعدها للتمثيل، وتبدأ أولى خطواتها به من خلال فيلم "عيب يا لولو يا لولو عيب"، وهو من بطولة عادل إمام، وعزت العلايلي، ونيللي.

وبعد ذلك انطلقت سلوى خطاب بالوسط الفني ليرشحها المخرج هنري بركات في فيلم "عشاق تحت العشرين" في عام 1979، وتتوالى العروض على سلوى بعد ذلك لتشارك في مسلسل "هند والدكتور نعمان"، والذي تم عرضه عام 1984، ويتسبب لها في نقلة فنية واسعة على مستوى السينما، والتليفزيون.

وتزوجت سلوى خطاب من المخرج أسامة فوزي بعد قصة حب كبيرة، لكنه لم يستمر كثيرًا، وبعد انفصالهما لم تتزوج مرة أخرى، مشيرة إلى أنها لم تجد شخصًا تعيش معه قصة حب مثل زوجها السابق أسامة فوزي، مؤكدة أنها تعلمت منه العديد من معاني الحب السامية، وقالت: "أنا جبت آخر الحب معاه".

ولم يحاول أسامة فوزي فرض سلوى خطاب على الساحة الفنية كما يفعل العديد من المخرجين، وترك موهبتها هي التي تفرضها، فالرغم من كونه مخرجًا شهيرًا، وهي فنانة موهوبة إلا أنها لم تتعاون معه إلا بفيلم وحيد، وهو بعنوان "عفاريت الأسفلت"، وذلك عام 1996.
وصرحت سلوى خطاب بأن الأنانية، وحب التملك، والسيطرة هما أساس انهيار العلاقات، وعن علاقتها بزوجها السابق بها قدر كبير من الاحترام، والحب، والأخوة على حد تعبيرها.

ورفضت الفنانة سلوى خطاب الإنجاب، مشيرة إلى أن طبيعتها المهنية صعبة، ولا تسمح لها بمراعاة أبنائها، إلى جانب التغييرات التي طرأت على القيم المجتعية، والتي ستضعها بموقف صعب أثناء التربية، مؤكدة على عدم ندمها باتخاذ ذلك القرار.

ads