الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق 24 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ريما بندر.. أميرة سعودية متعددة المواهب والإبداعات

الأربعاء 24/فبراير/2021 - 02:44 م
هير نيوز

تُعد الأميرة "ريما بندر" إحدى الشخصيات النسائية المؤثرة في العالم العربي في السنوات الأخيرة، وكانت ضمن أقوى النساء العربيات، نظرًا لمجهوداتها العملاقة في مساعدة بنات بلادها على التطور والعمل والإبداع والتدريب المهني.

ريما بنت بندر آل سعود؛ سفيرة سعودية، من مواليد 15 فبراير 1975، ولدت فى الرياض، وترعرعت في واشنطن، حيث عمل والدها الأمير بندر بن سلطان كسفير للسعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، وجدها هو الملك فيصل بن عبدالعزيز، وأمها الأميرة هيفاء الفيصل بن عبد العزيز آل سعود.

حصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف، عام 1999، مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، تروجت من فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود عام 2012، ولديها منه ولد واحد هو تركي بن فيصل بن تركي بن ناصر آل سعود.

تقلدت عدد من المناصب الرفيعة، منها منصب الرئيس التنفيذي لشركة ريمية، ومنصب المؤسس والرئيس الإبداعي للعلامة التجارية لحقائب "Baraboux"، ومدير مؤسس شركة ألف خير الاجتماعية، والمؤسس والشريك الأول لنادي السيدات والسبا في الرياض، وأحد الأعضاء المؤسسين لجمعية زهرة لسرطان الثدي، وكبير الإداريين التنفيذيين لـعدة سنوات في شركة ألفا العالمية المحدودة، وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء.

وشهدت شركة "ألفا"، نجاحًا كبيرًا خلال فترة إدارتها تحقق من خلال الحرص على تطبيق أعلى معايير الأداء العالمية في الممارسات المهنية، كما كانت الشركة سباقة في إتاحة المجال أمام السيدات السعوديات للتدريب المهني المتكامل والمنتهي بالعمل بمتاجر التجزئة في مدينة الرياض.

ترأست الإدارة النسائية للهيئة العامة للرياضة السعودية في أغسطس 2016، وتم انتخابها عضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية في 17 يوليو 2020، وفي اليوم الأول من شهر أغسطس من عام 2016م صدر قرار من مجلس الوزراء بتعيينها وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشر.

وأطلقت مبادرة "KSA10"، وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل والتي تكللت بتنظيم فعالية ضخمة ضمت أكثر من 10 آلاف امرأة في شهر ديسمبر من عام 2015 في الرياض، شاركن فيها بتشكيل أكبر شريط وردي بشري في العالم يرمز لشعار مكافحة سرطان الثدي، وبذلك تمكنت المبادرة من الدخول إلى كتاب "جينيس" للأرقام القياسية العالمية، بالإضافة إلى الفوز بعدة جوائز دولية في مجال العلاقات العامة والاتصال.

كما أسست "ألف خير"، وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي واسع ومتكامل لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية، ومساعدة مؤسسات القطاع العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني.

ونالت عضوية عدد من مجالس الإدارات، وكانت عنصر فعال فيها، فكانت عضو مؤسس وفاعل في جمعية زهرة لسرطان الثدي وهي جمعية صحية خيرية لتوعية المجتمع بسرطان الثدي يمتد نشاطها ليشمل كافة مدن وقرى المملكة، وعضو في المجلس الاستشاري الخاص بالمبادرة الوطنية السعودية للإبداع وهي منصة تواصل للمواهب الإبداعية في السعودية تهدف للارتقاء بالطاقات الإبداعية الشابة وتنمية مهاراتها، وعضو في المجلس الاستشاري العالمي لشركة "أوبر"، وأحد الأعضاء الستة في المجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات "تيد إكس"، والذي يسعى لتطوير آلية عمل واستراتيجيات سلسلة المؤتمرات الشهيرة.

وتم اختيارها سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير، بأمر ملكي من نائب الملك، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فى 23 فبراير 2019، لتكون أول امرأة تشغل منصب سفير في تاريخ المملكة، وتم اختيارها من قبل منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية لتنضم إلى برنامج "القيادات العالمية الشابة" لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي.

انتخبت ريما بنت بندر بن سلطان عضوا جديدا في اللجنة الأولمبية الدولية، ورشحها المكتب التنفيذي للجنة للمنصب، لتصبح أحدث ممثل للمملكة العربية السعودية والوطن العربي في المنظمة الرياضية الدولية، أول امرأة سعودية تنضم للجنة الأولمبية الدولية عبر التاريخ، وثالث شخصية تمثل بلادها في اللجنة الأولمبية الدولية، بعد الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الذي كان عضوا باللجنة في الفترة من 1983 وحتى 1999، والأمير نواف بن فيصل بن فهد في الفترة بين 2002 وحتى 2014، والذي يحظى بالعضوية الشرفية للجنة حاليًا.

وفي سبتمبر 2014م، جاء اسمها ضمن قائمة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى 200 امرأة عربية، وتم تضمينها في قائمة "أكثر الأشخاص إبداعًا" من قبل مجلة "فاست كومباني" الأمريكية في عام 2014، كما تم تضمينها في قائمة كبار المفكرين العالميين والتي أصدرتها مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية المرموقة في عام 2014، كما نالت "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" لعام 2017.

ads