النائبات يكشفن حقيقة أدوارهن في تنفيذ مبادرة"حياة كريمة"

الإثنين 22/فبراير/2021 - 01:43 م

مبادرة حياة كريمة

منار مجدي

غادة قنديل، عضو مجلس النواب

غادة قنديل: دورنا في هذه المبادرة يقتصر على التنسيق ومتابعة تنفيذ منظومة التطوير

سلمى مراد: مبادرات النهوض بالقرى على رأس أولوياتي وكانت في برنامجي الانتخابي

حنان يشار: دورنا كنواب شعب هو توصيل رأى الجمهور للمسؤولين عن تنفيذ"حياة كريمة"

بالتزامن مع تنفيذ مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير القرى الأكثر فقرًا واحتياجًا في محافظة المنوفية، والتي سوف تشتمل على عشرات القرى التابعة لمركزى أشمون والشهداء، فى إطار تطوير البنية التحتية لتلك القرى وتلبية احتياجات المواطنين القانطين فيها وإقامة المشروعات الملائمة لطبيعة كل قرية؛ ترددت عدة تساؤلات حول طبيعة دور نائبات محافظة المنوفية فى تنفيذ تلك المبادرة، وخاصة فيما يتعلق باختيار القرى وتحديد معايير اختيار المواطنين الذين سوف تشملهم المبادرة، وهل هناك اتفاق وتعاون بين نائبات محافظة المنوفية لتنفيذ مبادرة حياة كريمة على النحو المطلوب أم لا؟.. إليكم الإجابة في السطور التالية:

قالت غادة قنديل، عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية، إنه لم يتم الاتفاق بعد مع نائبات المحافظة على مساعدة الجهات التنفيذية المسؤولة عن تنفيذ المبادرة الرئاسية لتطوير القرى الأكثر فقرًا في المحافظة؛ من خلال عرض قائمة بأسماء القرى والمواطنين الذين لابد أن يكون لهم الأولوية للاستفادة من هذه المبادرة.

وأوضحت غادة قنديل لـ"هير نيوز"، أن دورها في هذه المبادرة سوف يقتصر على التنسيق ومتابعة تنفيذ منظومة التطوير على ضوء المتطلبات والاحتياجات الخاصة بالقرى الواقعة في دائرتها، مضيفة أن دور نواب المحافظة أيضًا تعريف أهل كل دائرة بأهمية هذا التطوير وإزالة أية عقبات من شأنها تعطيل التطوير أو تأخير تنفيذه.

وأشارت عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية إلى أنها سوف تقترح على المسؤولين قائمة بأسماء القرى الأولى بالتطوير للبدء بها، لافتةً إلى أن أهالي الدائرة لم يتقدموا بأي طلبات حتى الآن لتشملهم المبادرة، لكن هناك ترحيب من جانبها بأهالي دائرتها في حالة رغبتهم في تقديم أي طلبات في هذا الشأن أو أي أمور أخرى.

سلمى مراد عضو مجلس النواب

وعلى صعيد متصل قالت سلمى مراد، عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية، إنها التقت يوم 19 ديسمبر الماضي، مع اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، وتطرقا بالحديث حول كيفية النهوض بالقرى من حيث البنية التحتية والمرافق والخدمات الأساسية، مشيرةً إلى أن بعض القرى تعاني من توقف العمل بمشروع الصرف الصحي ومنها قرية الراهب على سبيل المثال، حيث كان تعطل استلام مشروع الصرف بها بسبب سرقة أغطية غرف خط الطرد وبالتبعية فإن المشاريع الملاحقة كالغاز والرصف متوقفة أيضًا على أشياء لا تذكر.

وأضافت سلمى مراد لـ "هير نيوز"، أن المحافظ رد عليها قائلًا: "إن العمل عليها يتم على قدم وساق وأن الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي سوف تقوم بدورها مع مقاولين التنفيذ لاستكمال المشاريع المتعطلة"، كما أفاد بأنه سوف تنتهي قرى المحافظة بالكامل من توصيل جميع المرافق من صرف وغاز ورصف في غضون عام ونصف، موضحة أنها تقدمت بطلب للمحافظ للتدخل لحل مشكلة أغطية غرف الصرف لاستكمال مشروع الصرف بقرية الراهب.

وتابعت النائبة أن المحافظ أمر بصرف المبلغ المالي اللازم وبالفعل بدأ العمل المتوقف منذ عشر سنوات وقريبًا سوف يتم تسليم محطة الصرف الصحي، كما قامت شركة الغاز بالحفر وتركيب مواسير الغاز بالقرية وبعد تشغيل الصرف صحي والغاز سيتم الرصف للشوارع الرئيسية بالقرية، لافتة إلى أنهما تحدثا أيضًا عن منظومة التأمين الصحي الشامل ومدى جاهزية المحافظة لتطبيق هذه المنظومة ودورهم كنواب في المساعدة لسرعة تنفيذ المنظومة بالمحافظة.

واختتمت عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية حديثها قائلةً، إن المحافظ أفاد بأن محافظة المنوفية تعد من محافظات الكثافة السكانية العالية وهي بخطة المرحلة الثالثة وأنه يسعى جاهدًا لتأهيل المستشفيات وإدخال المحافظة في خطة المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل، مؤكدةً أنه لم يتم حتى الآن إجراء أي اتفاق مع نائبات المحافظة في هذا الشأن "مبادرة تطوير القرى"، مشيرة ًإلى أنها تلقت طلبات كثيرة من الأهالي تخصهم أما المبادرات التي تخص النهوض بالقرية من خدمات وبنية تحتية فهذا الأمر يعد من أولوياتها التي وعدتهم بها أثناء ترشحها للمجلس.

الدكتورة حنان حسنى يشار عضو مجلس النواب

وفي ذات السياق قالت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية، إن مبادرة حياة كريمة تعتمد مجموعة من القرى في بعض المحافظات ويتم تنفيذها هذا العام في محافظة المنوفية في مركزين في مركز الشهداء ومركز أشمون، والمبادرة بأكملها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتقوم بها مؤسسة "حياة كريمة" ويشرف عليها شباب البرنامج الرئاسي، مشيرةً إلى أن دورهم كنواب شعب هو توصيل رأي الجمهور للمختصين وهم تنسيقية الشباب المسؤولين عن مبادرة حياة كريمة.

وأضافت حنان يشار لـ"هير نيوز"، أن دور نائبات محافظة المنوفية مهم في توصيل بعض الأمور الغامضة وغير المعروفة بالنسبة للمسؤولين عن تنفيذ المبادرة، مؤكدةً أن المبادرة أكثر من رائعة وممتازة وسوف تنقل هذه القرى لمستوى آخر، لافتةً إلى أنه من وجهة نظرها توجد في المبادرة بعض القصور البسيطة ودورهن كنائبات محافظة المنوفية التعاون مع المسؤولين على المبادرة لتقريب وجهات النظر.

وتابعت عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية، أن هناك بعض الأماكن في المحافظة خارج الحيز العمراني، ووفقًا للمبادرة لن يدخل لهم مرافق بالرغم من أنه تم إقامة عقوبة عليهم وتغريمهم، وبالتالي تسعى نائبات محافظة المنوفية أن يتم إدخال مرافق لهم، مبينةً أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بأن هذه المبادرة خاصة بالقرى فقط لا غير لكن في بعض المراكز مثل مركز أشمون نجد أن العزب التابعة للقرى ليس لها أي ميزانية وبالتالي يحاولن نواب المحافظة إيجاد أي ميزانية لهم.

واختتمت حديثها قائلة: "إننا نحاول أن نوجد لها نفس التطوير الذي سوف يحدث في باقى القرى وإلا ستكون بعض القرى مثل باريس والبعض الآخر مثل الدول المتأخرة؛ لذا نسعى لتوفيق تلك الجزئية دي ودورنا ينحصر على توصيل رأي الجمهور للمسؤولين عن المبادرة ومحاولة إدخال الأماكن التي لا تدخل في إطار المبادرة".