رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

خطر إلقاء الطفل في الهواء.. كيف تحمي رقبة طفلك من الإصابات الخطيرة؟

إلقاء الطفل بالهواء
إلقاء الطفل بالهواء

يحب الجميع اللعب مع الأطفال والقيام بإلقائهم في الهواء ومن ثم تلقيهم وبرغم السعادة التي تظهر على وجه الطفل إلا أن تلك الحركة تؤدي إلى مخاطر جسدية جدية على العمود الفقري العنقي، خاصة لدى الرضع دون سن السنتين، وهذا ا سنتناوله خلال التقرير التالي.

 

إصابات الارتجاج
 

يُصاب الطفل جراء تلك الحركة بالارتجاج بسبب ضعف عضلات الرقبة وعدم اكتمال نموها، حيث لا يستطيع الطفل دعم رأسه الذي يكون كبيراً وثقيلاً بالنسبة لجسمه، لذا فعند قذفه في الهواء، يتحرك الرأس بسرعة وقوة إلى الأمام والخلف، مما يؤدي إلى حدوث إصابة تشبه "الارتجاج العنقي" التي قد تسبب تلفاً في الأوعية الدموية أو الأعصاب. 
 

خطر "متلازمة هز الرضيع" 
 

على الرغم من أن اللعب اللطيف قد لا يسببها عادةً، إلا أن القذف العنيف أو السقوط المفاجئ يمكن أن يولد قوى تؤدي إلى تحرك الدماغ داخل الجمجمة، وهو ما يرتبط بمتلازمة هز الرضيع، وتشمل الأضرار المرتبطة بالرقبة في هذه الحالات 
تمدد مفرط مما قد يؤدي إلى إصابة الهياكل العصبية، والذي يسبب مشاكل في التنفس.
 

تلف الحبل الشوكي

في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الضغط أو الارتجاج العنيف إلى إصابة الحبل الشوكي العنقي، كما تؤدي الحركات المفاجئة إلى تشنجات عضلية وآلام شديدة في الرقبة نتيجة ضغط الفقرات، هذا وقد يتسبب غياب الانحناء الطبيعي للرقبة بسبب هذه الحركات في إجهاد العمود الفقري بالكامل. 
 

مخاطر هيكلية أخرى
 

ومن تلك المخاطر تمزق الأربطة، حيث أن أربطة وعضلات الرقبة عند الصغار ضعيفة جداً، وأي حركة عنيفة قد تعرضها للتمزق، كما أن هناك دائماً احتمال فشل الإمساك بالطفل، مما قد يؤدي إلى كسور في فقرات الرقبة أو إصابات دماغية مميتة، وينصح الأطباء بتجنب هذه الممارسة تماماً قبل سن السنتين، واستبدالها بألعاب تفاعلية تحافظ على دعم الرأس والرقبة بشكل آمن.

تم نسخ الرابط