رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

متى تبدأ الأم في تعليم طفلتها مهارات الطبخ؟

إبنتي والطهي
إبنتي والطهي

سؤال يشغل بال كل الأمهات وهى منذ متى تبدأ في تعليم طفلتها مهارات الطبخ، فمن خلال التقرير التالي سوف نوضح لكي منذ متى تبدأين معها ذلك كي تكون فيما بعد زوجة وأم مسئولة، كما سنتناول تأثير تعلم الطبخ على إبنتك.

 

متى تبدأ الأم في تعليم ابنتها الطبخ؟
 

في حقيقة لأمر لا يوجد سن محدد وصارم لبدء تعليم الطبخ، بل يتم الأمر بشكل تدريجي يتناسب مع قدرات الطفلة، فيمكن البدء معها منذ عمر العامين وحتى  4 سنوات وذلك بتحبيبها فيه عن طريق الدخول مع الأم أثناء طهي الطعام ورؤيتها وهي تفعل ذلك بحب، ولا مانع في أن تُشارك طفلتك معك في بعض الأمور البسيطة والبعيدة عن الخطر وتحت إشرافك كإفراغ الخضروات في طبق وغسلها، أو خلط المكونات الباردة في وعاء، أو تذوق المكونات وشم رائحتها.
 

من 5 إلى 7 سنوات

وفي تلك المرحلة العمرية يمكن للطفلة المساعدة في مهام تتطلب مهارات حركية أدق، مثل السكب، والتقليب، ودهن الصواني، واستخدام أدوات بلاستيكية آمنة للتقطيع، أما من عمر 8 إلى 10 سنوات تبدأ المهام الأكثر تعقيدًا، مثل قياس المكونات بدقة، وقلي البيض تحت الإشراف، أو استخدام الميكروويف بشكل مستقل.
 

من 10 سنوات فما فوق

أما عمر العشر سنوات وما بعده فيمكنها العمل بشكل مستقل أكثر في المطبخ، بعد التأكد من فهمها لقواعد السلامة الأساسية مثل ربط الشعر الطويل وفصل الأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلى تعليم أُسس النظافة كغسيل اليدين قبل الطبخ وبين كل عمل وأخر كغسيل اليدين بين تقطيع اللحوم ومباشرة طهي الطعام بعد ذلك، بالإصافة إلى ضرورة غسل الأواني أولًا بأول خلال إعداد الطعام.


تأثير تعليم الطبخ على الابنة
 

تعليم الطبخ له تأثير عميق وإيجابي على الابنة في عدة جوانب، فهو يُساعد في بناء الثقة بالنفس والاستقلالية فعندما ترى الفتاة أنها قادرة على إعداد طبق لذيذ ومغذي بنفسها، فإن ذلك يعزز ثقتها بقدراتها الشخصية ويزيد شعورها بالاعتماد على الذات.
 

تطوير المهارات الحياتية الأساسية

الطبخ ليس مجرد إعداد طعام، بل هو مهارة حياتية أساسية تتضمن التخطيط، واتباع التعليمات، وحل المشكلات، وإدارة الوقت، كما يساعد تعلم الطبخ الأطفال على فهم مكونات الطعام وأهمية التغذية الصحية، مما يشجعهم على تطوير عادات أكل أفضل.
 

تنمية المهارات الحركية والإدراكية

تتطلب مهام المطبخ المختلفة كالتقطيع، القياس، الخلط إلى استخدام المهارات الحركية الدقيقة والتنسيق بين اليد والعين، كما أن  قضاء الوقت المشترك في المطبخ يتيح فرصة للتواصل العاطفي وبناء ذكريات عائلية ممتعة وإيجابية تعزز العلاقة بين الأم وابنتها، بالإضافة إلى أن مشاركة الفتاة في مهام المطبخ تجعلها تشعر بأنها جزء فعال ومسؤول في الأسرة.

تم نسخ الرابط