شراء اللحظة.. كيف تؤثر الدوافع النفسية على قراراتنا الشرائية؟
التسوق هو نشاط يومي يمارسه الجميع، ولكن ما هي الدوافع الكامنة وراء هذا السلوك؟ هل هو مجرد تلبية للاحتياجات الأساسية أم هناك دوافع نفسية أخرى؟، هذا هو ما سنتعرف عليه خلال التقرير التالي.
الأسباب الضرورية
طبيعي أن يتم التسوق لتلبية الاحتياجات الأساسية كالغذاء وذلك للحفاظ على الصحة والبقاء على قيد الحياة، بالإضافة إلى الملبس والضروريات المنزلية، كما أن الحصول على الأدوية ومستلزمات النظافة الشخصية أمر ضروري لا غنى عنه، كذلك اللوازم المدرسية او الأدوات اللازمة للعمل.

الدوافع النفسية
هذا وترجع أسباب التسوق لدوافع نفسية منها تحسين المزاج حيث يُساعد التسوق في التغلب على المشاعر السلبية كالحزن، الملل، التوتر، والقلق، هذا وينظر البعض إلى التسوق على أنه مكافأة مستحقة بعد فترة من العمل الشاق أو التوتر.
التعبير عن الذات
يمكن أن يكون التسوق وسيلة للتعبير عن الشخصية والذوق الخاص، كما تُوفر تجربة التسوق متعة استكشاف منتجات جديدة ومقارنة الخيارات، هذا وقد يمنح قرار الشراء الشخص شعوراً بالتحكم في حياته وقدرته على تلبية رغباته.

الضغط الاجتماعي
يتسبب الضغط الاجتماعي في القيام بالتسوقحيث تتأثر قرارات الشراء بالمجموعات المرجعية والأسرة والرغبة في مواكبة الآخرين.
التسوق القهري
هناك مشكلة نفسية تُسمى التسوق القهري، وفيها يتحول التسوق العادي إلى إ دمان ومن أعراضه الشعور بالراحة المؤقتة أثناء التسوق، الانشغال الذهني، الإنفاق المفرط، كذلك الشعور بالذنب والندم بعد الشراء، وأخيرًا إخفاء المشتريات عن الآخرين والشراء من أجل تنظيم المشاعر، لذا فهو يحتاج إلى الإهتمام والعلاج، حيث يسبب العديد من المشاكل.

مشاكل التسوق القهري
وتتنوع تلك المشاكل ما بين المالية نتيجة لتراكم الديون، والنفسية كالشعور بالقلق والاكتئاب، بالإضافة إلى الاجتماعية، وكذلك مشاكل في العمل أو المدرسة، إن فهم مثل هذه الدوافع يمكن أن يساعد في اتخاذ قرارات شراء أكثر توازناً ووعياً.