الفنان الشامي يرد على منتقدي مقاطع بكاء الفتيات في حفله ببغداد
خرج الفنان الشامي عن صمته ليردّ على موجة الانتقادات التي طالت مقاطع الفيديو المتداولة من حفله الأخير في بغداد، والتي أظهرت عددًا من الفتيات الصغيرات وهنّ يبكين تأثرًا برؤيته على المسرح.
رد الشامي
وكانت المقاطع قد انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وأثارت تفاعلًا كبيرًا بين الجمهور، حيث عبّر البعض عن إعجابه بتأثر الفتيات، بينما انتقد آخرون المشهد معتبرين أن بكاء الأطفال بهذه الطريقة أمر “مبالغ فيه”، بل وصل البعض إلى مهاجمة الأسر واتهامها بـ “التقصير في التربية” في حفلات الشامي.
وردّ الفنان الشامي على تلك الانتقادات في مقطع مصوّر نشره عبر إنستغرام قائلًا: “ما هو النقص الذي تعانيه لتقارن ردّ فعلك العاقل بردّ طفل؟ كيف تقارن نفسك لتشعر بأنك الأفضل؟ الطفل في عمر الست أو السبع سنوات يبحث عن الترفيه، ومن الطبيعي أن يكون الفن هو هذا المصدر.”
تفاعل واسع مع موقف الشامي
لاقى ردّ الفنان الشامي تفاعلًا واسعًا بين المتابعين، حيث أشاد كثيرون بموقفه واعتبروه ردًّا ناضجًا ومتزنًا دافع فيه عن براءة الأطفال، فيما رأى آخرون أن بعض أغنياته قد لا تناسب الفئات العمرية الصغيرة.
كما يُذكر أن الشامي كان قد أحيا قبل يومين حفلاً غنائيًا كامل العدد في العاصمة العراقية بغداد، قدّم خلاله مجموعة من أبرز أغنياته التي لاقت نجاحًا كبيرًا لدى جمهوره في العالم العربي.
من هو الشامي؟
- الفنان الشامي هو مغنٍ شاب من أصول لبنانية – سورية، اشتهر خلال السنوات الأخيرة في الساحة العربية بفضل صوته المميز وأسلوبه الذي يجمع بين الطابع الرومانسي والموسيقى العصرية.
- بدأ مسيرته من خلال نشر أغنياته على المنصات الرقمية.
- ولفت الانتباه بسرعة بفضل حضوره القوي وأغانيه التي تمزج بين اللهجة اللبنانية والعربية الفصحى أحيانًا.
- كما حقق الشامي انتشارًا واسعًا بأغنيات عاطفية ولايفات موسيقية جذبت جمهور الشباب في العالم العربي، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويوتيوب.
- حيث كوّن قاعدة جماهيرية كبيرة. كما شارك في عدد من المهرجانات والحفلات الغنائية في بلدان عربية عدة، من بينها العراق ومصر والإمارات.
- يُعرف عنه أنه يفضّل كتابة وتلحين بعض أعماله بنفسه، ويسعى لتقديم موسيقى حديثة تعبّر عن الجيل الجديد بلغة بسيطة وقريبة من الناس.
- فالشامي يُعتبر من الوجوه الصاعدة في الأغنية العربية المعاصرة، يجمع بين الحضور الفني والوعي بأساليب التواصل الحديثة مع جمهوره.
