10 أسباب تدفع بابنك إلى العقوق.. ما الحل؟
لا مبرر لعقوق الوالدين ولكن هناك مجموعة معقدة من العوامل تتسبب في حدوثه أبرزها التنشئة الأسرية غير السليمة والمعاملة الأبوية القاسية أو المهملة، هذا وسنتناول خلال التقرير التالي أسباب عقوق الأبناء بوالديهم.
أسباب تتعلق بالوالدين
تلعب البيئة الأسرية دوراً محورياً، فالتنشئة غير السليمة وضعف الرقابة الأبوية يمكن أن يؤديا إلى سلوكيات غير بارة.

القسوة والإساءة
كما أن المعاملة القاسية، والتي تكون بالصراخ المستمر، أوالذم والتجريح لها أثر في تدمير العلاقة العاطفية والنفسية بين الأبناء والآباء.
الإهمال وعدم تحمل المسؤولية
ويتمثل هذا في شعور الأبناء بالإهمال العاطفي والمادي مما يدفعهم للبحث عن الاهتمام بطرق سلبية، كما أن عدم الإصغاء ومحاولة فرض الآراء دون نقاش يسبب فجوة في التواصل.
عدم العدل بين الأبناء
قيام أحد الوالدين أو كلاهما بالتمييز في المعاملة أو الحب بين الأبناء يخلق مشاعر الحقد والغيرة فيما بينهم، كما أن الحماية الزائدة والتدخل المفرط يؤديان إلى التمرد والعصيان.

قدوة سيئة
وذلك يظهر إذا كان الوالدان لا يحترمان بعضهما أو يعاملان والديهما بعقوق، فإن الأبناء يقتدون بهما.
أسباب تتعلق بالابن
ومن تلك الأسباب ضعف الوازع الديني لدى الإبن ومن مظاهره البعد عن التعاليم الدينية التي تحث على بر الوالدين، بالإضافة إلى عدم إدراك الأبناء لعظم حقوق والديهم.، ولرفقاء السوء أيضًا تأثير كبير خاصة الذين يقللون من أهمية احترام الوالدين، بالإضافة إلى رغبة الأبناء في تحقيق ذاتهم فقد يسعى لذلك بطرق يراها الوالديان غير صائبة.
أسباب اجتماعية أخرى
ومن الأسباب الإجتماعية التي تتسبب في العقوق المشاكل الأسرية المزمنة والمتمثلة في النزاعات المستمرة بين الوالدين والتي تخلق بيئة مشحونة.

ترويج العقوق
هذا ونجد تلك الأفكار التي تدعو للعقوق منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وبالدراما ما يُعطي إنطباع بأن الأمر طبيعي وغير مرفوض.
لتجنب العقوق
ولتجنب العقوق يجب اعتماد التربية الإيجابية وذلك بتعزيز الحوار، الاحترام، والعدل، والحفاظ على وجود قدوة حسنة للأبناء كي يقلدونه، كما أن التفاهم والاحتواء مع الأبناء يعينهم على بر والديهم، وأخيرًا التركيز على التوعية الدينية بتعليم الأبناء قيمة بر الوالدين.