ليلى علوي تتألق بالقفطان المغربي في مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف
في لحظة احتفاء تجمع بين الفن والأصالة، تألقت النجمة المصرية ليلى علوي بإطلالة مفعمة بالفخامة والرقي خلال مشاركتها في ثاني ليالي مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف، أحد أبرز الفعاليات السينمائية في المغرب والعالم العربي. وجاءت إطلالتها بمثابة تحية للجمال المغربي الأصيل وتأكيد على قدرتها الدائمة على المزج بين الأناقة والهوية الثقافية في كل ظهور.

إطلالة ليلى علوي
اختارت ليلى علوي قفطانًا مغربيًا تقليديًا يحمل توقيع الدار الراقية Maison Fatim، المعروفة بتصاميمها التي تجمع بين الحرفية اليدوية واللمسة العصرية. تميز القفطان بلونه الهادئ وتطريزاته الذهبية الفاخرة التي أبرزت جمال القماش وتفاصيل القصّة، ليعكس روح التراث المغربي بلمسة معاصرة تليق بنجمات الصف الأول على السجادة الحمراء.
واعتمدت ليلى تسريحة شعر أنيقة من تنفيذ Jetset Spa Maroc، جاءت بسيطة وراقية لتكمل الطابع الملكي للإطلالة. أما المكياج، فحمل توقيع Makeup by NBN الذي اختار لها مظهرًا ناعمًا وإشراقًا طبيعيًا يبرز ملامحها بأسلوب أنثوي متزن.
وقد لاقت الإطلالة تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر المتابعون عن إعجابهم باختيارها القفطان المغربي في حدث يحتفي بالفن والإبداع، معتبرين ذلك رسالة فخر بالهوية الثقافية وإشادة بالجمال المحلي. ورأى كثيرون أن ظهورها بهذا الزي خلال مهرجان “سينما المؤلف” يجسّد فكرة أن الأناقة نفسها شكل من أشكال التعبير الفني، تمامًا كما تفعل السينما في لغتها البصرية.

ليلى علوي في مهرجان الرباط
وفي ختام الأمسية، أثبتت ليلى علوي أنها ليست مجرد نجمة تتألق على السجادة الحمراء في مهرجان الرباط لسينما المؤلف، بل سفيرة للأناقة المغربية التي تنطق بلغة الفن والجمال.
فاختيارها للقفطان في هذا الحدث الدولي لم يكن صدفة، بل موقف واعٍ يعكس تقديرها العميق لقيمة التراث، وتأكيد على أن الموضة يمكن أن تكون جسرًا راقيًا للتعبير عن الهوية والثقافة أمام العالم.

