5 أسباب لنقص سكر الدم لدى حديثي الولادة
نسبة سكر الدم الطبيعية لدى حديثي الولادة يُشكل أهمية كبيرة لصحة الدماغ لديهم والعضلات، لذا فيُشكل نقص هذه النسبة خطر على دماغ الطفل، ولمعرفة ما إذا كان طفلك يُعاني من ذلك فهناك بعض الأعراض التي تعتبر كمؤشر لكي على أن صغيرك مصاب بنقص في سكر الدم ومنها أنه لا يرضع جيدًا، الصراخ الضعيف أو عالي النبرة، الغضب أو الرعشة، الجلد البارد الملمس، ضعف وقلة حركة الأطراف، التعرق، وأخيرًا التنفس بسرعة كبيرة.

طرق حصول الطفل عليه
هذا وطرق حصول الطفل على سكر الدم يكون وهو جنين من المشيمة من خلال الأم، وبعد ولادته يحصل عليه من الرضاعة الطبيعية.
الأسباب الرئيسية
ومن أسباب هذا النقص عدم كفاية مخزون الجلوكوز، حيث يحدث هذا غالبًا لدى الأطفال المبتسرين، أو الأطفال ذوي الوزن المنخفض عند الولادة، أو أولئك الذين يعانون من سوء التغذية أو الجوع الشديد.
زيادة استهلاك الجلوكوز
قد يستهلك الجسم الجلوكوز بسرعة أكبر من إنتاجه في حالات مثل عدوى الأمهات حيث يضطر جسم الطفل لمكافحة عدوى، كما يزيد انخفاض درجة حرارة الجسم من حاجة الطفل إلى الطاقة والمتمثلة في الجلوكوز، كذلك صعوبة في التنفس أو نقص الأكسجين.

فرط إنتاج الأنسولين
قد ينتج البنكرياس كميات كبيرة جدًا من الأنسولين، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، ويحدث هذا أحيانًا عند الأطفال الذين ولدوا لأمهات مصابات بسكري الحمل.
مشاكل هرمونية أو استقلابية أخرى
بعض الاضطرابات الوراثية أو مشاكل الغدد الصماء النادرة يمكن أن تؤثر على تنظيم مستوى السكر في الدم.، بالإضافة إلى مشاكل في التغذية والتي تتمثل في عدم الحصول على كمية كافية من الحليب (الرضاعة الطبيعية أو الصناعية) في الساعات الأولى أو الأيام الأولى بعد الولادة.
طرق العلاج
في الحالات الخفيفة والمتوسطة يتم عن طريق التغذية الفموية أو المعوية الفورية، وذلك بأن يتم إعطاء الطفل الحليب الطبيعي أو الحليب الصناعي لرفع مستوى الجلوكوز في الدم، أما في الحالات الشديدة فيتم إعطاء الجلوكوز عن طريق الوريد، أو إذا كان غير قادر على تناول الطعام عن طريق الفم، أو إذا لم تنجح التغذية الفموية، يتم إعطاء محلول الجلوكوز (الدكستروز) مباشرة في الوريد لرفع مستويات السكر بسرعة.

مراقبة مستمرة
بعد عمل الإجراءات اللازمة لرفع مستوى سكر الدم لدي الرضيع تتم مراقبته بصورة مستمرة بأن يتم قياس مستويات الجلوكوز في الدم بشكل متكرر أي بمعدل كل 15 دقيقة أو حسب توجيهات الطبيب، وذلك للتأكد من عودة المستويات إلى النطاق الطبيعي واستقرارها.
معالجة السبب الكامن
فور استقرار مستويات السكر، يتم العمل على علاج السبب الرئيسي للنقص مثل علاج العدوى، أو تدفئة الطفل، أو ضبط مستويات الأنسولين، أو استخدام الأدوية والتي تكون في حالات نادرة، وفي حال ما إذا استمرت المشكلة، يمكن استخدام أدوية للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم.