الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

متهربة من الجيش الإسرائيلي: لا أرضى بممارساتنا ضد الفلسطنيين

الأربعاء 02/ديسمبر/2020 - 10:56 ص
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فى السنوات الأخيرة زادت حالات تهرب الفتيات فى إسرائيل من التجنيد فى جيش الاحتلال، وتعددت أسباب هذا التهرب ، بين ماهو إنسانى وسياسى، وكان القاسم المشترك بينهم جميعا، هو عدم الرضا على ممارسات جيش الاحتلال مع الفلسطينيين، والشعور بوجود ممارسات عنصرية ضدهم لاتراعى بديهيات الأخلاق والقيم الإنسانية.
آخر هؤلاء، هى فتاة إسرئيلية تدعى "هاليل رابين" ، التى رفضت التجنيد والخدمة فى صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلى ، وعوقبت بالسجن ، وذلك قبل إخلاء سبيلها بقرار من النيابة العسكرية.
وكانت "هاليل" بررت موقفها بأن ضميرها لا يسمح لها أن تمارس عمليات قمع وتنكيل بحق الفلسطينيين، وقالت فى سياق تبريرها لموقفها:إنها لا تريد أن تكون جنديًا للاحتلال والحرب، وأنه لا يوجد شيء اسمه قمع جيد، ولا يوجد شيء اسمه عنصرية مبررة، ولا مجال للاحتلال الإسرائيلي".
وعلى الرغم من رفض مسئولى الجيش الإسرائيلى لمبررات أعذارها، إلا أنها مازالت متمسكة بموقفها، وعلى الرغم من حبسها بالسجن العسكرى ثلاث مرات لهذا السبب.
وتلقى "هاليل" دعما دعمًا واسعًا من منظمات حقوقية بما فيها منظمات يسارية إسرائيلية داعمة للسلام، فى حين تواجه بتهمة التهرب من الخدمة العسكرية الإلزامية بمبرات واهية.
وتؤكد تقارير أن فتيات كثيرات فى إسرائيل، بمجرد وصولهن سن 18 سنة يحاولن التهرب من أداء الخدمة العسكرية، ومنهن من يقمن بعمل تصرفات تظهرن من خلالها أنهن فى تصرفاتهن أشبه بالمسلمات ، وذلك حتى يحصلن على الإعفاء من الخدمة.

ووصل العدد فى الفترة الأخيرة لنحو ألف فتاة حاولن من خلال صفحاتهن على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إظهار سلوكيات تؤكد أنهن ينتمين إلى أصول الأصولية الأرثوزكية اليهودية، واستطعن بذلك الحصول على الإعفاء من أداء الخدمة، وقد وصل الأمر إلى أن 35 % من نساء إسرائيل أصبحن يفعلن ذلك.