سيدة تسأل: كيف أقنع إبنتي بالزواج من قريب زوجي بعد قيامه بضربها؟
كتبت سيدة مشكلتها على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أوضحت خلالها أن زوجها توفي وبناتها لازالوا أطفالًا وتولى معها رعايتهم إبن عم زوجها بحكم أنهم كانوا ساكنين معًا في نفس المنزل وكان وقتها شابًا، وأضافت أنه ظل هكذا حتى بعد أن كبرت البنات.

ضرب بنتي
واستكملت أنه شخص محترم ولكنه خلال الفترة الأخيرة صدر منه موقفين مع إبنتي الوسطى والبالغة من العمر 21 عام الآن، الأول أنها تحب وضع المكياج وبدأ ذلك معها منذ دخولها الجامعة وبرغم حديثها معها إلا أن البنت مصممة على وضعه، ليراها في الشارع ذات مرة وهي تضعه ليصعد ويقوم بتكسير كل أدوات المكياج الخاصة بها وحينما ردت عليه بحده قام بضربها.
رحلة للفيوم
والمرة الثانية أرادت البنت الذهاب إلى الفيوم لمدة يوم واحد وبرغم موافقة الأم اعترض هو على ذلك مُعللًا رفضه بأنه سيكون هناك رقص وأشياء لا ينبغي أن تكون متواجدة فيه إبنتي ولكنها لم تقتنع وظلت تطلب الذهاب مما دفعه إلى ضربها للمرة الثانية.
يريد الزواج منها
واصلت الأم أنه الآن يريد الزواج منها وهي الآن وبعد هذان الموقفان أصبحت لا تحب وجودة ولا رؤيته لتجد الأم صعوبة في الحديث معها بأنه يريد الزواج منها، برغم أنها تراه زوج مناسب من جميع النواحي فهو في وظيفة جيدة ويملك أكثر من منزل وأنها كانت تتمناه بالفعل لإبنتها الكبرى ولكنه يريد الوسطي لتسأل كيف أجعل إبنتي توافق على الزواج منه؟

التعليقات
تعجبت "ذ.ا" من كون الأم موافقة عليه كزوج وهو قام بمد يده على إبنتها وهو لا يربطه بها شئ فماذا سيفعل بها حينما يتزوجها، وطلب "م.ح" من الأم ألا تغصب إبنتها على الموافقة وتترك لها حرية الاختيار.
ياترى عنده كام سنة؟
لتسأل "ن.س" عن عمره لكونه كان شابًا وهم أطفال، كما أكدت على أنه ليس لديه حسن تصرف لأنه قام بضربها بدلًا من توجيهها وهذا مؤشر لأنه سيكون على هذا الوضع بعد الزواج، كما رأى "أ.ش" أن لدى الأم خلط بين الامتنان والإجبار والضغط النفسي، ليطلب منها أن تفرق بين ما قام به في الماضي وهذا يُحسب له وبين فرض وصايته التي جعلته يقوم بضرب الإبنة الوسطى الآن موضحًا أنها ليست غضبانة منه بل هي خائفة لانه أصبح بالنسبة لها مصدرًا للألم.