بإطلالة بيضاء.. كيت بلانشيت تتألق مع يسرا في مهرجان الجونة
في لحظة أنيقة طال انتظارها من عشّاق السينما والموضة، خطفت النجمة العالمية كيت بلانشيت الأنظار على السجادة الحمراء خلال مهرجان الجونة السينمائي، بإطلالة جسّدت التناغم المثالي بين البساطة والفخامة.
إطلالة كيت بلانشيت
اختارت كيت بلانشيت فستانًا أبيض مكشوف الكتفين بقصّة مستقيمة تبرز أنوثتها الراقية، زُيّن بحزام أسود لامع يحمل قطعة معدنية ذهبية على شكل فيونكة، في لمسة تجمع بين العصرية والكلاسيكية.
بينما تميز تصميم الفستان بخطوطه النظيفة التي تعكس فلسفة “الأناقة الهادئة”، وهو الأسلوب الذي لطالما ارتبط باسم النجمة الأسترالية في إطلالاتها العالمية.
كما اكتملت الإطلالة بمجوهرات ناعمة بسيطة، وتسريحة شعر منسدلة بانسيابية طبيعية، بينما أضفت ابتسامتها الواثقة دفئًا خاصًا على حضورها الآسر، لتصبح حديث المصورين ونقّاد الموضة في المهرجان.
كيت بلانشيت في مهرجان الجونة
وخلال فعاليات المهرجان، كرّم مهرجان الجونة السينمائي النجمة الأسترالية كيت بلانشيت، مانحًا إياها جائزة “بطلة الإنسانية” تقديرًا لجهودها الطويلة في الدفاع عن قضايا اللاجئين ودعم الفئات المهمّشة بصفتها سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وجاء هذا التكريم متسقًا مع شعار الدورة الحالية من المهرجان:“السينما من أجل الإنسانية”، الذي يعكس التزام المهرجان بتسليط الضوء على القضايا الإنسانية من خلال الفن والسينما كأدوات للتغيير.
فيما صرحت كيت بلانشيت أنها ومنذ عامين ساهمت في تأسيس صندوق دعم النازحين واللاجئين لمساعدة الفئات المتضررة من الحروب والنزاعات، مؤكدة أن الفن لا ينفصل عن دوره الإنساني.
كيت بلانشيت في كابوريا
من جهة أخرى، مستعيدة ذكريات قديمة جمعتها بمصر وفيلم “كابوريا” للمخرج خيري بشارة وبطولة الراحل أحمد زكي، حين كانت لا تزال كيت بلانشيت طالبة تدرس التاريخ والاقتصاد وتتناول “ساندوتش فلافل” في أحد الفنادق القاهرية.
وفي كلمتها المؤثرة، وجّهت بلانشيت رسالة قوية حول الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم، مؤكدة أن الاهتمام العالمي يتركّز غالبًا على صراع واحد، بينما هناك ملايين من النازحين واللاجئين والمهاجرين حول العالم يعيشون في معاناة يومية.
حيث قالت كيت بلانشيت: “نحن نعيش في عالم مليء بعدم اليقين، لكن ما يمكننا فعله هو أن نتعامل كبشر، نتعاون ونظهر التعاطف والمسؤولية. علينا أن نلتقط أنفاسنا ونُعبّر عن معاناة النازحين واللاجئين، فهم رغم الألم يمتلكون حسًّا فكاهيًا وأملًا يلهمني شخصيًا كل يوم.”
