بيلا حديد تعيد وهج عرض “فيكتوريا سيكريت” وتطلق موضة جديدة لعام 2026

خَطفت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد الأنظار مجددًا خلال مشاركتها في عرض فيكتوريا سيكريت 2025، حيث تألقت بإطلالة جريئة جمعت بين اللانجري الفاخر وتفاصيل الشراشيب المتحركة التي أضفت على التصميم طابعًا حيويًا وجذابًا. وأثار هذا المزيج المبتكر إعجاب خبراء الموضة الذين اعتبروا أنه يمهد الطريق لاتجاه جديد سيهيمن على عالم الأزياء في عام 2026.

إطلالة بيلا حديد
تميز التصميم الذي ارتدته بيلا حديد بفستان أسود شفاف مزين بنقوش فضية دقيقة، منحها مظهرًا يجمع بين الأنوثة والقوة في إطار عصري متحرر من القواعد التقليدية. ومع حركاتها على المسرح، أضافت بيلا بعدًا دراميًا للإطلالة، ليصبح حضورها أحد أبرز لحظات العرض وأكثرها تداولًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
فيما تعد أبرز ما ميّز مجموعة هذا العام هو دمج اللانجري مع أزياء الشارع، حيث ظهرت العارضات بقطع أنثوية مثل الكورسيهات القصيرة والتنانير الجلدية والسترات اللامعة، في محاولة لطمس الحدود بين الأناقة الفاخرة والموضة اليومية. ونجحت بيلا حديد في تجسيد هذا الاتجاه بإضافة لمسة مستقبلية عبر حذاء جلدي عالٍ وحزام لامع أضفى على الإطلالة طابعًا عصريًا جريئًا.
وبحسب نقاد الموضة، فإن أسلوب “اللانجري كأزياء يومية” سيصبح من أبرز اتجاهات الموضة القادمة، بعدما ظهر أيضًا في عروض علامات كبرى مثل فيرساتشي وموغلر. ويبدو أن فيكتوريا سيكريت، بمشاركة بيلا حديد، تقود هذه الموجة بثقة.

عودة البريق والجرأة إلى عروض فيكتوريا سيكريت
شهد عرض هذا العام عودة قوية للعلامة بعد سنوات من التراجع وإعادة الهيكلة، إذ ركز على التنوع والأنوثة الواعية أكثر من البهرجة الزائدة التي كانت تميز المواسم السابقة.
فيما قدمت فيكتوريا سيكريت عرضًا يمزج بين الأناقة الكلاسيكية والابتكار الحديث، ليعيد إلى الأذهان العصر الذهبي للموضة ولكن برؤية أكثر نضجًا وواقعية، بتوقيع بيلا حديد.
فيما التقط المصورون الصور للعارضة الأمريكية بيلا حديد، انتشرت بسرعة على المنصات الرقمية، ووصفها المتابعون بأنها “واحدة من أكثر الإطلالات تميزًا في تاريخ عروض فيكتوريا سيكريت خلال العقد الأخير.”

اتجاهات 2026: الأنوثة الحديثة والتفاصيل المعدنية مع بيلا حديد
توقع خبراء الموضة أن تهيمن عناصر الشراشيب اللامعة، الأقمشة الشفافة، والألوان المعدنية على أزياء ربيع وصيف 2026. كما ستتوسع فكرة دمج الملابس الداخلية في الإطلالات اليومية لتصل إلى السجادات الحمراء والمهرجانات الكبرى، مثل إطلالة بيلا حديد.
ورغم الانتقادات التي واجهتها العلامة في الماضي بشأن معايير الجمال التقليدية، فإن عرض 2025 أثبت أن الموضة تسير نحو تنوع أوسع وتمكين أكبر للمرأة، مع تركيز على إبراز القوة والثقة إلى جانب الجمال. وقد لاقى العرض تصفيقًا حارًا من الجمهور، ليُسجّل كأحد أهم الأحداث الجمالية في عام 2025.
بينما يستمر تأثير بيلا حديد في تشكيل ذوق الموضة العالمي، يبدو أن إطلالتها المبهرة في عرض فيكتوريا سيكريت ستكون الشرارة الأولى لموجة جديدة من الأناقة الجريئة والأنوثة العصرية في العام المقبل.