انعدام الثقة بالنفس أبرز التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجه المرأة المطلقة

تواجه المرأة المطلقة العديد من التحديات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والقانونية التي تؤثر على حياتها ورفاهيتها. في هذا التقرير، سنناقش أبرز هذه التحديات وكيفية التعامل معها.

التحديات الاجتماعية والنفسية
تتعرض المرأة المطلقة للوصم والتحيز في العديد من جوانب حياتها الاجتماعية، مما يؤدي إلى شعورها بالعار والخجل، مما قد يدفعها إلى العزلة كما أنها تجد صعوبة في إعادة بناء شبكاتها الاجتماعية وذلك يرجع إلى كثرة التساؤلات حول أسباب الطلاق.
الأثارالنفسية للطلاق
تعاني غالبية النساء المطلقات من صدمة نفسية قاسية تتسبب لها في العديد من الأمراض منها الاكتئاب والحزن والوحدة، وفقدان الثقة بالنفس بسبب نظرة المجتمع السلبية، وكذلك نظرتها لنفسها حيث بعض النساء تستمد ثقتها بنفسها من تقدير الرجل لها، ومعنى الطلاق بالنسبة لها أنها ليس أنثى بالقدر الكافي.
عدم الرغبة في إعادة التجربة
ترفض غالبية المطلقات فكرة الزواج مرة أخرى لكونها لا تريد إعادة تلك التجربة خوفًا من أن يتم الطلاق للمرة الثانية، وتمر بكل التفاصيل المؤلمة التي حدثت لها سابقًا.

المشاكل الاقتصادية
غالبًا ما تعاني النساء المطلقات من انخفاض في الدخل ومستوى المعيشة، كما قد يكون من الصعب عليهن إعادة بناء وضع اقتصادي قوي، خاصة مع وجود أطفال، ورفض الأب تحمل مسئوليتهم والإنفاق عليهم كنوع من أنواع العقاب للأم، لذا تضطر المرأة إلى تحمل مسئوليتهم والقيام بدور الأب والأم لهم وتبدأ رحلتها في البحث عن عمل تستطيع من خلاله تلبية احتياجات أطفالها.
أيًا كانت أسباب الطلاق فليس هو المعيار الذي من خلاله تقدرين نفسك، كما أن الطلاق ليس نهاية العالم ففي بعض الأحيان يكون ضريبة كي تنال المرأة حريتها وتحافظ على أبنائها من رجل غير سوي نفسيًا، أو رجل يقوم بإهانتها باستمرار أمامهم.