تغيرات في الجسم تخشاها محاربة سرطان الثدي
تخشى مريضات سرطان الثدي عند تشخيصهم به ما سيطرأ على جسمها وشكلها جراء العلاج الكيميائي والذي لا بديل عنه لعلاج ذلك المرض، حيث يتسبب في مجموعة من التغيرات الجسدية نتيجة لتأثيره على الخلايا السليمة والخلايا السرطانية، ومن خلال السطور القادمة سنوضح الأعراض القصيرة والطويلة المدى التي يمكن أن تحدث نتيجة للعلاج الكيميائي ومتي تنتهي؟

الأعراض القصيرة المدى
ومن تلك الأعراض الغثيان والقيء والتي يمكن السيطرة عليها بالأدوية المضادة للغثيان، ومن أشهر الأعراض تساقط الشعر والذي ينمو مجددًا بعد انتهاء العلاج، وأحيانًا بلون مختلف.
الإسهال أو الإمساك
تختلف شدته من مريض لأخر شأنه شأن باقي الأعراض القصيرة المدى وبأخذ العلاج المناسب تحدث استجابة من الجسم، الشعور بالتعب فقد يمكث المريض في السرير حتى موعد الجلسة التالية، كما أن الجلد والأظافر يحدث بهم تغيرات فقد تصبح بشرتك جافة ومثيرة للحكة، وأظافرك هشة.
الأعراض الطويلة المدى
ومن تلك الأعراض الاعتلال العصبي المحيطي: وهو عبارة عن الشعور بخدر ووخز وحرقان في اليدين والقدمين، كما تحدث تغيرات في الخصوبة فقد تتوقف الدورة الشهرية ويحدث انقطاع مبكر للطمث، مما قد يؤثر على القدرة على الإنجاب مستقبلًا، كذلك تحدث صعوبة في التركيز وتذكر المعلومات، بالإضافة إلى مشاكل بالنوم وفقدان للشهية، ومن الأعراض النادرة أن تحدث إصابة بسرطان الدم.

التخلص من تلك الأعراض
يجب التنويه أن تلك الاعراض ليس بالضرورة أن تظهر عند كل المرضى فقد تظهر فقط عند البعض منهم وقت العلاج واحيانًا تظهر بعد مدة تصل إلى شهر أو سنة من العلاج وتختلف على حسب طبيعة كل مريض ، فبالنسبة للاعراض قصيرة المدى كالتعب والغثيان وغيرها فتختفي سريعًا بعد تمام الشفاء، أما الأعراض طويلة المدى فالتخلص منها يحتاج غلى وقت طويل وذلك يتوقف على عدة أمور منها نوع العلاج الكيميائي، والأدوية التي كانت مستخدمة في خطة العلاج، كذلك عمر المريض وكفاءة عمل الكبد والكلى في التخلص من المركبات الدوائية بالجسم.