ظهور النمش والصداع دلالة على الإصابة بالورم الليفي عصبي

الورم الليفي العصبي هو حالة وراثية تؤثر على الجهاز العصبي والجلد، يحدث هذا الورم بسبب تغيرات وراثية، ويمكن أن يسبب أعراضًا مختلفة، مثل بقع بنية على الجلد، نمش، ونمو أورام في الأعصاب، لذا سنتناول خلال السطور القادمة أسباب وأعراض وعلاج الورم الليفي العصبي.

الأسباب
بدايةً فإن من أسباب هذا المرض هو حدوث تغيير في الجينات (مثل جين NF1) ويُورث بنمط وراثي سائد، مما يعني أن الطفل لديه احتمال 50% للإصابة بالمرض إذا كان أحد الوالدين مصابًا، كما أن بعض الأشخاص تُصاب به ليس لأسباب وراثية ولكن بسبب تغيير جديد في الجين وهذه النسبة تُقدربحوالي 50% من الحالات، 
الأعراض
تختلف الأعراض باختلاف أنواع هذا المرض فالورم الليفي العصبي من النوع الأول (NF1) تكون أعراضه عبارة عن بقع بنية فاتحة اللون على الجلد تُعرف بـ "بقع القهوة بالحليب"، نمش في مناطق غير معتادة مثل الإبط والفخذ، نتوءات صغيرة في قزحية العين تُسمى "عُقيدات ليش"، نمو أورام حميدة (غير سرطانية) على أو تحت الجلد وفي الأعصاب، تشوهات في العظام يصاحبها أو لا يصاحبها قصر القامة، أورام في العصب البصري.

أعراض النوع الثاني (NF2)

 أما النوع الثاني من الورم الليفي العصبي فتأتي أعراضه عبارة عن فقدان السمع التدريجي، مشاكل في التوازن، الصداع وطنين الأذن، نوبات صرع، إعتام عدسة العين.
العلاج

 قد يتم اللجوء إلى الجراحة لإزالة الأورام التي تسبب ضغطًا على الأعصاب أو تتداخل مع وظائف الجسم، أو في حالة الأورام الضفائرية الكبيرة التي قد تحتاج إلى تقنيات خاصة لتقليل النزيف، أما بالنسبة للعلاج بالأدوية فقد تمت الموافقة على دواء يُسمى "سيلوميتينيب" لعلاج الأورام الليفية العصبية الضفائرية لدى الأطفال المصابين بالورم الليفي العصبي من النوع الأول (NF1) ، كما يمكن استخدام أدوية أخرى لتخفيف الأعراض المصاحبة مثل الألم والصداع والنوبات.