«وتر أخيل» مرض يصيب العدائين.. ما أعراضه وأسبابه؟
التهاب وتر أخيل هو حالة شائعة تسبب الألم والانزعاج في الجزء الخلفي من الكاحل، يحدث هذا الالتهاب نتيجة للضغط المتكرر على الوتر حيث يزداد ألمه عند الاستيقاظ من النوم لأن الوتر يكون في حالة تيبس ليختفي الألم بعد إجراء حركات بسيطة ، ويمكن أن يكون سببه الإفراط في استخدام الوتر أو الإصابة، في هذا التقرير سنناقش أسباب التهاب وتر أخيل وعوامل الخطر المرتبطة به.

الأسباب
نجد أن العدائيين هم أكثر الأشخاص إصابة به وذلك بسبب النشاط البدني والذي يتركز بشكل كبير على هذا الوتر، حيث أن الضغط المتكرر عليه بسبب أنشطة مثل الجري أو القفز، وخاصة زيادة شدة أو مدة التمرين بشكل مفاجئ دون منح الجسم وقتاً للتكيف يؤدي إلى التهاب بهذا الوتر.
الحركة المتكررة
كذلك من أسبابه الأنشطة التي تتطلب حركة متكررة للساق والقدم، بالإضافة إلى عدم الإحماء والتهدئة ويكون ذلك بسبب عدم ممارسة تمارين الإحماء الكافية أو التمدد المناسب قبل وأثناء التمرين، كما أن ممارسة الرياضة على أسطح صلبة أو منحدرة أو غير مستوية سبب رئيسي لالتهاب وتر أخيل، هذا وتصاب به أيضًا ربة المنزل بسبب المجهود البدني الذي تفعله طوال اليوم.
العوامل المتعلقة بالجسد والتشريح
أن يكون المريض من الأساس لديه ضعف بعضلات الساق أو تيبس به مما يزيد من القوة والضغط على وتر أخيل، كما أن مرونة الأوتار تقل مع تقدم العمر، مما يزيد من خطر الإصابة.
مشاكل القدم
يضاف إلى أسباب التهاب وتر أخيل هي القدم المسطحة أو الأقواس العالية في القدمين، كذلك وجود نتوءات عظمية زائدة في الكعب حيث يرتبط وتر أخيل بالعظم، أما عن الأحذية فيعتبر ارتداء أحذية رياضية غير مناسبة من مسبباته، بالإضافة إلى أن بعض الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل أو النقرس والصدفية قد تزيد من خطر الالتهاب.

نصائح للعناية الذاتية
ينصح الأطباء مرضي التهاب وتر أخيل بالراحة قدر المستطاع عن طريق إيقاف أي أنشطة أو تقليل جهدها ومدتها، عمل كمادات ثلج على المنطقة المؤلمة لمدة تتراوح ما بين 15-20 دقيقة وذلك لتقليل الألم والتورم، رفع القدم فوق مستوى القلب لتقليل التورم، استخدام ضمادات ضاغطة حول المكان، والسير بحذاء أرضي طبي.