جريمة تهزّ الرأي العام.. أم تشعل النار بابنتها في العياط.. ما السبب؟

شهدت منطقة العياط في محافظة الجيزة، مؤخرًا واقعة مؤسفة بعدما أقدمت أم على إيذاء ابنتها عن طريق حرقها وإشعال النار في جسدها، إثر خلاف حاد بينهما بسبب الملابس والخروج المتأخر من المنزل.

رد فعل منصات التواصل الاجتماعي على جريمة العياط
وقد أثارت الواقعة في العياط موجة واسعة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب كثيرون بتشديد العقوبات على كل أشكال العنف الأسري، مؤكدين أن الخلافات داخل الأسرة لا يمكن أن تُحل بالقوة أو الإيذاء.
فيما يرى مختصون في علم النفس أن مثل هذه الحوادث تعكس ضغطًا نفسيًا واجتماعيًا تعيشه بعض الأمهات، وأن الحل يكمن في التواصل والحوار بدلًا من اللجوء إلى العنف.
بينما يؤكد الخبراء أن الفتيات في مرحلة المراهقة بحاجة إلى توجيه قائم على التفهم والاحتواء، لا على القسوة أو العقاب الجسدي، مثلما حدث في منطقة العياط.

دعوات لحماية الأسرة بعد واقعة العياط
من جانبهم، دعا نشطاء إلى تعزيز الوعي بحقوق الأطفال والمراهقين، وتفعيل دور مؤسسات حماية الأسرة، مؤكدين أن بناء جيل سوي يبدأ من بيت آمن خالٍ من العنف، حتى لا تتكرر حوادث مثل حادثة العياط.
بينما انتشرت الواقعة بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداولها المستخدمون بتعليقات غاضبة، معتبرين أن ما حدث تجاوز حدود التربية إلى فعل إجرامي يستحق المحاسبة.
وتساءل كثيرون عن الضغوط النفسية والاجتماعية التي قد تدفع بعض الأمهات لمثل هذه التصرفات، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة وغياب الدعم النفسي للأسرة في العياط، ما جعل منصات التواصل الاجتماعي.