مستشارة وزيرة الصحة تكشف لـ«هير نيوز» آليات متابعة الحاصلين على لقاح كورونا
الأربعاء 17/فبراير/2021 - 04:46 ص
مصطفى حجاج
كشفت الدكتورة نُهى عاصم، مستشار وزيرة الصحة للبحوث والتنمية الصحية، وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، آليات متابعة الحاصلين على لقاح كورونا للاطمئنان على صحتهم، وفقًا لبروتوكول تلقي اللقاح.
وأوضحت نُهى عاصم لـ"هير نيوز"، أن كل متلقي للقاحات مواجهة الفيروس يحصل على كارت متابعة مدون به بياناته، ويمكنه التواصل مع الوزارة للتعامل معه فورًا، بالإضافة إلى موقع إلكتروني مجهز، للتواصل حال وجود ملاحظة أو تعليق أو ظهور أي آثار جانبية كي نبدأ في التعامل معها.
وأكدت مستشارة وزيرة الصحة أن دور لجنة مكافحة كورونا ممتد منذ بداية الجائحة، ومرحلة التجارب الإكلينيكية على اللقاحات بالسماح بنوعية الأبحاث التي تُجرى في مصر وفحص الأبحاث الأخرى التي لم يكن لها بيانات أمان كاملة في ذلك الحين، ثم بعد ذلك متابعة الآثار الجانبية والدوريات العلمية سواء داخل مصر أو خارجها عن اللقاحات وأنواعها وترتيب الأولويات والمفاضلة بين اللقاحات التي ستتعاقد عليها مصر.
وتابعت: كما يشمل عمل اللجنة وضع خطة الأولويات للفئات المطلوب تلقيحها أولًا ثم التي يليها، مشيرة إلى أن هيئة الدواء بها لجان مختصة، عملت على تحليل عينات لقاح سينوفارم قبل حصوله على الموافقة الطارئة، بالإضافة للقاح أسترازينيكا والذي لا يزال فى طور المراجعات، مؤكدة أن حصوله على موافقة الطوارئ تمهيدًا لاستيراده بات قريبًا.
وأكدت نهى عاصم أن القضاء على جائحة كورونا مسؤولية مشتركة، من واقع خبرتها كأستاذ صحة عامة وطب مجتمع بالقصر العيني، لافتة إلى أن محددات الصحة وما يؤثر على صحة المجتمع، خاصة في مثل هذه الفترات التي نمر بها يشمل ثلاثة محاور أساسية تتضمن المواطنين والنظام الصحي وباقي مؤسسات الدولة.
وأضافت: هذا المثلث هو أساس التعامل، وظهر ذلك جليا في كورونا بأهمية عمل هذه المحاور جنبًا إلى جنب، موضحة أن المواطن الذي يتلقى اللقاح يحمي نفسه بنسبة كبيرة، لكنه بالطبع لا يستطيع حماية غيره، فمن الوارد أن يكون حاملًا للمرض دون ظهور أعراض وبالتالي يكون هناك دور ومسؤولية كبيرة تجاه الآخرين بالاستمرار في ارتداء الكمامة علي الرغم من حصوله على التطعيم إلى أن نصل إلى المناعة المجتمعية.