ما أهمية الفحص الدوري للقلب مع بلوغ عمر الثلاثين؟

صح المرء أمانة لديه وعليه الحفاظ عليها بقدر المستطاع، وذلك عن طريق ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، ولكن كل هذا لا يُغني عن عمل كشف دوري لزيادة الإطمئنان على سلامته الصحية وهذا ما يوصي به كل الاطباء وبصفة خاصة أطباء القلب، ففي اليوم العالمي للقلب والذي تم تخصيص يوم 29 سبتمبر من كل عام للاحتفال به يوصي أطباء القلب بضرورة عمل فحص دوري للقلب للتعرف على مدى صحته.

لابد من زيارة الطبيب 

مع بداية عمر الثلاثين لابد أن ينتبه الإنسان إلى صحة قلبه وذلك بعمل فحص دوري له لمعرفة ما إذا كان جسمه لديه الاستعداد لأمراض القلب أم لا، حيث يقوم الطبيب بالكشف الظاهري أولًا ثم يقوم بقياس ضغط الدم وكذلك السكر ونسبة الكوليسترول بالدم، مع عمل رسم للقلب، كل ذلك يتم من أجل الإطمئنان على صحة القلب.

فحص دوري كل خمس سنوات

وبعد الفحص إذا تبين للطبيب أنه لا توج أمراض بالقلب كما لا يوجد إستعداد لدى الشخص بالإصابة به هنا يكون الفحص الدوري التالي بعد مرور خمس سنوات والحفاظ على ذلك من أجل صحة القلب وحمايته من أي أمراض قد تفتك به.

علامات الاستعداد لأمراض القلب 

هناك علامات إذا وجدها الطبيب أثناء الفحص الدوري تكون دلالة على استعداد الجسم لأمراض القلب كأن يكتشف وجود نسبة كوليسترول في الدم أو أن نسبة السكر وضغط الدم الذي قام بقياسهما في أعلى درجاتها خاصة وإذا تم تكرار القياس على فترات متقاربة هنا يبدأ الإنذار بالخطر وأخذ الاحتياط في تلك الفترة ضروري للغاية من أجل عدم تطور الحالة.

برغم صغر حجم القلب والذي يُعادل حجم قبضة اليد إلى أن دوره بالجسم ليس بالقليل فهو يُعد مضخة للدم حيث يقوم بتغذيه أجزاء الجسم الداخلية بالدم المحمل بالأكسجين وأي مشكلة تحدث له يؤثر ذلك على النشاط العام للجسم لذا من الضروري الحفاظ عليه وعدم الإهمال فيه.