الحماية الزائدة والاستعداد الجيني تجعل من طفلك شخص شديد الحساسية

التربية بصفة عامة تُشكل تحدي كبير للآباء والأمهات لذا يجب القرءاة كثيرًا في ذلك الأمر والعمل على تثقيف الذات كي نستطيع إخراج نشأ جيد للمجتمع، ولكن ماقد يزيد أمر التربية صعوبة هو أن يكون الطفل شديد الحساسية والذي يتطلب التعامل معه بطريقة مختلفة، لذا سنستعرض خلال السطور القادمة صفات ذلك الطفل وكيفية التعامل معه.

الطفل الحساس

نُصادف في حياتنا اليومية هذا النوع من الأطفال وقد يكون لدى أحدنا طفل كهذا، والذي يُعتبر نعمة كبيرة ولكن ذلك يتوقف على مدى الوعي المتوفر لدى الوالدين، حيث يرى بعض الآباء أن طفله الحساس يُشكل له أزمة كبيرة وإحراج خاصة في التجمعات العائلية أو في الخروجات.

أسباب تجعل طفلي حساس

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل حساس، منها أسباب وراثية أي موجودة في تركيبته الجينية وجهازهم العصبي مع وجود استعداد لدى الطفل تجاه ذلك، كما توجد أسباب تربوية كتعويد الطفل على التعبير عن مشاعره، وأن يكون أحد الأبوين لديه حساسية مُفرطة وبالتالي يكتسبها منه الطفل، أو يكون الطفل قد تعرض لتجار شخصية تسببت له في ضغط نفسي وذلك في سن صغير، بالإضافة إلى الحماية الزائدة له أو مقارنته بأقرانه وانتقاده على الدوام.

كيفية التعامل مع الطفل الحساس

عليكي أولًا بتقبل طفلك وذلك بدعمه واحتضانه، مع مراعاة أن هذا النوع من الأطفال يكون عُرضه أكثر للقلق والعصبية والإجهاد، لذا يجب توفير مكان يشعر فيه بالأمان والراحة بحيث يذهب إليه عندما تنتابه مشاعر الغضب، كما يجب عمل روتين ثابت للطفل مما يٌقلل من القلق لديه، ولإظهار التعاطف تجاهه دور كبير في التعامل المثالي معه.

تربية حيوان أليف

قومي بتربية حيوان أليف حيث يُضفي ذلك إحساس بالراحة والأمان له، ابتعدي عن تعنيفه أو التعامل معه بقسوة فقط اكتفي بالحزم ولكن بطريقة هادئة مما يُساعده على ضبط مشاعره، احرصي على مدحه والبقاء على تواصل معه باستمرار وتجنبي أن تحاولين تغييره.