خطة غذائية متوازنة لأطفالك قبل بداية العام الدراسي الجديد

مع اقتراب العام الدراسي، تسعى الكثير من الأمهات إلى تجهيز أبنائهن للعودة إلى المدرسة بحيوية ونشاط، ويؤكد خبراء التغذية أن النظام الغذائي السليم يُعدّ أحد أهم الركائز لدعم صحة الطفل الجسدية والنفسية، وتعزيز تركيزه داخل الفصل الدراسي.

أهمية النظام الغذائي للطلاب

اتباع نظام غذائي صحي لا يقتصر على تحسين النمو، بل يمتد أثره إلى تقوية المناعة، تقليل فرص الإصابة بالأمراض الموسمية، بالإضافة إلى رفع معدلات الانتباه والتحصيل الدراسي. ويشبّه الأطباء الغذاء بالوقود الذي يمنح الطفل القدرة على الاستيعاب والأداء الأكاديمي المتميز.

العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الطفل

البروتينات: كالبيض، الدجاج، الأسماك، البقوليات، ومنتجات الألبان لبناء العضلات والشعور بالشبع.

الحبوب الكاملة: مثل الشوفان والخبز الأسمر والأرز البني لتوفير طاقة مستمرة.

الخضروات والفواكه: مصدر رئيسي للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

الدهون الصحية: كزيت الزيتون، المكسرات، البذور، والأسماك الدهنية لدعم صحة الدماغ.

منتجات الألبان: كاللبن والجبن والزبادي لتقوية العظام والأسنان بالكالسيوم.

أطعمة يجب تجنّبها

يحذر الخبراء من الإفراط في الحلويات والعصائر المعلبة، لما تسببه من تقلبات في مستوى الطاقة وضعف التركيز، إلى جانب المشروبات الغازية والوجبات السريعة الغنية بالدهون المشبعة والأملاح.

نموذج ليوم غذائي متكامل للطالب

الإفطار: خبز قمح كامل مع بيضة مسلوقة، قطعة فاكهة، وكوب لبن.

وجبة صباحية: تفاحة أو موزة، أو خضار مقطع مع قطعة جبن.

الغداء: صدر دجاج أو سمك مشوي، مع أرز بني وسلطة خضراء.

بعد المدرسة: ساندويتش جبن أو حمص بالخبز الأسمر مع كوب زبادي.

العشاء: شوربة خضار مع قطعة لحم أو دجاج وبعض الخضروات المسلوقة.

الماء.. عنصر لا غنى عنه

يشدد الأطباء على ضرورة شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم الدراسي، إذ إن الجفاف—even لو كان بسيطًا—قد يؤدي إلى ضعف التركيز والشعور بالإرهاق.