هل يجوز الصلاة بالمكياج؟.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يُجيب

حل الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ضيف ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس ، مع الإعلامي مهند السادات.
هل يجوز الصلاة بالمكياج؟

وخلال حواره بالبرنامج رد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال "حبيبة الرحمن" حول حكم الصلاة بالمكياج، قائلا إن المكياج في ذاته لا يُبطل الوضوء، ولكنه قد يكون عائقًا يمنع وصول الماء إلى البشرة إذا وُضع قبل الوضوء، وبالتالي يُبطل صحة الوضوء.
وأكد فخر، أن الصحيح هو أن تتوضأ المرأة أولًا على بشرة خالية من المكياج، ثم تضعه بعد ذلك، مشيرًا إلى أن وضع المكياج بعد الوضوء لا ينقضه، ويجوز حينها الصلاة به.
وأضاف أنه في حال انتقض الوضوء بعد وضع المكياج، فعليها إزالة المكياج ثم إعادة الوضوء بشكل صحيح، ثم يمكنها وضعه مجددًا والصلاة.
من جانب آخر، أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أهم القواعد في العلاقة بين الزوجين أن يكون الأمر في حدود القدرة والاستطاعة.
وقال أمين الفتوى: "إذا أراد الزوج أن يأمر بشيء فليأمر بما هو جائز التنفيذ، فالزوجة يجب أن تؤمر بما تطيقه فعلًا. وقد قيل: إذا أردت أن تُطاع فأمر بالمستطاع.. فلا ينبغي أن يكلّف الزوج زوجته أمرًا يشق عليها من الناحية النفسية أو الاجتماعية أو البدنية.. فمثلًا إذا أمرها ألا تذهب إلى أهلها وهي لا تطيق ذلك، أو أمرها بما هو فوق طاقتها، فهو بذلك يلجئها إلى عدم الانصياع".
وأضاف: "العلاقة بين الزوجين قائمة على المودة والرحمة والتفاهم. فيأمر الزوج زوجته بما تستطيع، ثم تقوم هي بما قدرت عليه، فإن لم تستطع لسبب أو لظرف طارئ، فلا حرج، وليكن بينهما رحمة وتقدير. فيُقال: هذه المرة لا مانع، أو لم يتم الأمر على الوجه الأكمل، لكن بروح التفاهم تسير الحياة".
وقال: "الأولى أن يراجع الزوج نفسه، ثم يجلس مع زوجته جلسة طيبة للحوار والمناقشة، ووضع النقاط على الحروف، والبحث عن الحلول المناسبة. فالتفاهم أساس استقرار الحياة الزوجية".