فقدت مشاعري تجاه زوجي متقلب المزاج.. ماذا أفعل؟
فقدت مشاعري تجاه زوجي متقلب المزاج.. ماذا أفعل؟.. .. روت سيدة مشكلتها مع زوجها، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.
فقدت مشاعري تجاه زوجي متقلب المزاج.. ماذا أفعل؟.. .. وقالت السيدة في شكواها: "أنا حياتي بها مشاكل كحال أغلب الأسر ولكن الآن انا في حاله صعبه جدا بسب اخر نقاش لي مع زوجي طفشت ومليت منه ومن أسلوبه وعدم تفهمه لي في كل مره يكون لطيف بمزاجه وعصبي بمزاجه يعني لا اضمنه".
فقدت مشاعري تجاه زوجي متقلب المزاج.. ماذا أفعل؟.. وأضافت: "أخاف منه دائما لاني لا اضمنه ودائما لا أصدقه ولا احس بالامان والراحة معه ابدا والان لست في وضع يسمح لي أن اعطيه حقوقه الزوجيه لاني تعبانه ومنهارة نفسيا جدا وبيننا اطفال".
فقدت مشاعري تجاه زوجي متقلب المزاج.. ماذا أفعل؟.. وتابعت: "ما الحل ماذا افعل رغم انه هو يحاول جاهدا يصلح الوضع بيينا بس انا كاني انعدمت الاحساس وصخره في قلبي لا أشعر بأي شيء ولا فارق معي اي شيء ولا املك شغف".
وجاءت الردود عليها كالتالي..
فقدت مشاعري تجاه زوجي متقلب المزاج ماذا افعل؟ تقلب مزاج الزوج وغياب مشاعر الأمان والراحة يؤثران مباشرة على صحتك النفسية وقدرتك على الاستمرار في العلاقة بشكل سليم، إذ يضعفان التواصل ويجعلان أي محاولة من الزوج تبدو غير كافية ما لم يصاحبها تغيير حقيقي، كما أن وجود الأطفال يضيف ضغطًا يجعلك تتحملين الألم حفاظًا عليهم، ومع غياب الشغف وفقدان المشاعر يصبح من الصعب إعادة البناء طالما استمر الخوف من المستقبل والشعور بعدم الأمان؛ لذلك اختاري وقتًا هادئًا للحديث مع زوجك واشرحي أهمية الأمان والاستقرار النفسي في العلاقة مع تجنّب أسلوب الاتهام والتركيز على التعبير بجمل تبدأ بـ"أنا أشعر"، وكوني صريحة بأن المشاعر تحتاج وقتًا للتعافي وأن الحل لا يكون بالضغط عليك بل بدعمك ومراعاتك، كما قد يساعدك الحديث مع مختص نفسي وطلب مساحة تستعيدين فيها قوتك وتوازنك، واعترفي أن فقدان الشغف ليس ضعفًا بل نتيجة لضغط نفسي سببه عدم الاستقرار العاطفي، فمزاج الزوج المتقلب يخلق توترًا دائمًا يمنع نمو المشاعر الإيجابية؛ لذا اهتمي بنفسك جسديًا ونفسيًا وامنحي نفسك وقتًا خاصًا بعيدًا عن الالتزامات، وانسحبي بهدوء وقت الانفعال لتجنب الجدال، وتذكري أن سعادتك لا ترتبط فقط بمزاج زوجك بل تنبع من ذاتك أولًا، فعددي نعم الله عليك وانظري بتفاؤل للحياة، ولا تترددي في طلب الدعم أو الحديث عما يضايقك، فالصحة النفسية حجر الأساس للعلاقات واستعادتها تبدأ بالعناية بنفسك ثم إصلاح الجو العام تدريجيًا، وأولادك بحاجة لأم متعافية وقوية نفسيًا، وكل خطوة صغيرة نحو راحتك النفسية ستجعل عودتك للشغف أسهل وأقوى.
تكلمى معه بهدؤ تام مع وضع شروط وبوضوح وحاولى ان تغيري أنتى لاتياسى وخصوصا بينكما اطفال يعنى الوضع مختلف والله المستعان
ببساطة لستي مجبره عليه تطلقي و ابحثي عن شخص مناسب لك
اولا السلام عليك ورحمة الله وبركاته نصيحة ان كان عندك مقدرة مادية وقوة الاعتماد على الذات اطلبي الطلاق لانك اذا استمريت ستخسرين نفسك واطفالك ولن تكون عندك المقدرة حتى للمتابعة حياتك اليومية ولكن عندما تنهين المشكلة وانت في حالة لم تستنزف طاقتك فتستطعين توجيهها لأهداف اخرى مثل الاهتمام باولادك واسال الله ان يوفقك لما يحبه ويرضاه واسال ان يفرج هم كل مكروب.