"الإفتاء" توضح حكم استخدام المرأة لحقن البوتوكس لتحسين الشكل
استخدام البوتوكس، أمر تلجأ له العديد من السيدات، كإجراء تجميل مع تقدم السن، وظهور التجاعيد والترهلات، أو ربما لتجميل الوجه والشفاه وتغير ملامحهم.
وبعيدا عن فوائده التجميلية أو أضراره الصحية، يتساءل البعض عن حكمه الشرعي، ورأى الدين في الخضوع لتقنيات الشد والملئ بالبوتوكس.
ومن جانبها أجابت دار الإفتاء، بأن استخدام البوتكس في التداوي والعلاج -إن لم يلحق ضررًا بالمحَقُون- جائزٌ شرعًا، ولا حرج في استعماله من أجل تحسين الشكل والمظهر وإزالة التشوهات والأضرار النفسية والحسية الناتجة عن الأعمال الشاقة، أو التقدم في السن أو الأمراض المختلفة أو آثار الإعاقة ما دامت هذه التغييرات حاجية أى ضرورية، أو اقتضتها الأسباب العلاجية.
وأشارت "الإفتاء" أن الرجل أيضا كالمرأة في ذلك، بشرط ألا يتضمن ذلك تدليسًا؛ قائلةً: "قد تقرر شرعًا أن تغيير الخِلْقَة بغرض التدليس والكذب والتغرير حرامٌ يأثم به فاعله".
وأكدت الدار، إنه يجوز للمرأة المتزوجة استخدامه في طلب الجمال والحسن إذا أذن لها زوجها وبعد مراجعة الطبيب المختص، بل هو مستحبٌّ في حقِّها ما دامت تبتغي من ذلك التجمل والتزين للزوج.
من السيدات، كإجراء تجميل مع تقدم السن، وظهور التجاعيد والترهلات، أو ربما لتجميل الوجه والشفاه وتغير ملامحهم.
وبعيدا عن فوائده التجميلية أو أضراره الصحية، يتسائل البعض عن حكمه الشرعي، ورأى الدين في الخضوع لتقنيات الشد والملئ بالبوتوكس.
ومن جانبها أجابت دار الإفتاء، بأن استخدام البوتكس في التداوي والعلاج -إن لم يلحق ضررًا بالمحَقُون- جائزٌ شرعًا، ولا حرج في استعماله من أجل تحسين الشكل والمظهر وإزالة التشوهات والأضرار النفسية والحسية الناتجة عن الأعمال الشاقة، أو التقدم في السن أو الأمراض المختلفة أو آثار الإعاقة ما دامت هذه التغييرات حاجية أو اقتضتها الأسباب العلاجية.
وأكدت الدار، إنه يجوز للمرأة المتزوجة استخدامه في طلب الجمال والحسن إذا أذن لها زوجها وبعد مراجعة الطبيب المختص، بل هو مستحبٌّ في حقِّها ما دامت تبتغي من ذلك التجمل والتزين للزوج.