شقيق محمد صبحي يكشف آخر تطورات حالته الصحية.. ورسائل الدعم تنهال على الفنان
تصدر اسم الفنان الكبير محمد صبحي محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات إثر تعرضه لحالة إغماء.
الحالة الصحية الحالية للفنان محمد صبحي
كشفت مصادر مقربة من الفنان محمد صبحي أن حالته الصحية مستقرة حاليًا، وأنه لا يزال يخضع لبعض الفحوصات الطبية، ومن المتوقع خروجه من المستشفى اليوم أو غدًا كحد أقصى.
فيما صرّح الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، أن الفنان محمد صبحي بصحة جيدة ويخضع حاليًا لبعض الإجراءات الطبية. وأضاف في بيان رسمي: “أطمئن الجمهور بأن صحة الفنان محمد صبحي تحت الملاحظة، وسيعود إلى منزله قريبًا إن شاء الله”.
ومن جانبه، طمأن مجدي صبحي، شقيق الفنان محمد صبحي، جمهور ومحبي شقيقه، من خلال منشور عبر حسابه على فيسبوك قال فيه: "شكرًا لكل من تواصل للاطمئنان على أخي الأستاذ محمد صبحي. الحمد لله هو بخير، ويجري فقط بعض الفحوصات الطبية.”
رسائل دعم متواصلة للفنان محمد صبحي
تدفقت رسائل الدعم والدعاء بالشفاء العاجل للفنان الكبير من زملائه وجمهوره في الوسط الفني، وأبرزهم مفيدة شيحة، التي أرسلت رسالة مؤثرة، حيث قالت الإعلامية خلال برنامج “الستات” على قناة النهار: "محمد صبحي بيعمل فحوصات بسبب الإرهاق.. ألف سلامة يا نجم كبير، وتخرج بالسلامة إن شاء الله.”
كما أشاد الإعلامي تامر أمين بمسيرة الفنان، قائلاً خلال برنامج “آخر النهار”: "محمد صبحي فنان صاحب رسالة.. اختار تقديم فن راقٍ يجسد القيم والأخلاق والتاريخ. هو دائمًا مختلف ومخلص لجمهوره.”
بينما نشر الممثل صبري فواز صورة لمحمد صبحي عبر فيسبوك، وكتب تعليقًا مؤثرًا قال فيه: “ألف سلامة عليك يا أستاذ صبحي”.
مسيرة الفنان محمد صبحي
- وُلد الفنان الكبير محمد صبحي في الثالث من مارس عام 1948 بمحافظة القاهرة. منذ سنواته الأولى، جذبته أجواء الفن، خاصةً لقرب مسكن عائلته من شارع محمد علي، الذي كان يُعد قلب النشاط الفني، بما يضمه من مسارح ودور عرض سينمائي.
- التحق صبحي بـ المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج منه عام 1970 بتقدير امتياز من قسم التمثيل والإخراج. وعلى الرغم من صدور قرار بتعيينه معيدًا فور تخرجه، فقد فضّل التفرغ لصقل موهبته الفنية، رافضًا العمل الأكاديمي في سبيل مسيرته الإبداعية.
- بدأ مشواره الفني في عام 1968 بأدوار صغيرة وكـ”كومبارس” أمام كبار نجوم المسرح، مثل: صلاح منصور، فؤاد المهندس، حسن يوسف، محمد عوض، محمد نجم، محمود المليجي، وعبد المنعم مدبولي. وشيئًا فشيئًا، استطاع بموهبته اللافتة أن ينتقل من الأدوار الهامشية إلى مصافّ النجوم.
- أسس محمد صبحي فرقة “استوديو 80” بالتعاون مع الكاتب الراحل لينين الرملي، وقدم من خلالها مجموعة من أبرز الأعمال المسرحية التي أثرت في الوعي الجمعي المصري، وكان هذا الثنائي الفني من أنجح الشراكات في تاريخ المسرح العربي.
- في رصيده المسرحي 28 عرضًا مسرحيًا، من أبرزها: هاللو شلبي، هاملت، غزل البنات، خيبتنا، وهاللو أمريكا. أما على شاشة التلفزيون، فقد أبدع في 13 مسلسلًا، من أشهرها: رحلة المليون، سنبل بعد المليون، فارس بلا جواد، وعائلة ونيس، حيث تركت تلك الأعمال بصمة عميقة في ذاكرة الجمهور.
- في عام 1985، قدم صبحي مسرحية “الهمجي” التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وجسّد خلالها شخصية آدم عبد ربه، متناولًا قضايا إنسانية واجتماعية، مثل النفاق، الحسد، والغيرة، في قالب نقدي ساخر.
- ويُعد اسم “سنبل” من أبرز الشخصيات التي التصقت بالفنان محمد صبحي، حيث قدمها في مسلسل رحلة المليون. تدور القصة حول شاب فقير يسعى لاسترداد أمواله من أحد المحتالين، ويبدأ رحلة جديدة للنجاح والانتقام من لطفي، الذي جسّده الفنان جميل راتب.
- وفي عام 2002، كتب وبطولة مسلسل “فارس بلا جواد”، أحد أشهر أعماله التلفزيونية، والذي دارت أحداثه في فترة الاحتلال البريطاني لمصر، وهو عمل تاريخي أثار الجدل وأشاد به النقاد، وقد أخرجه أحمد بدر الدين، وعُرض لأول مرة خلال شهر رمضان، وتناول فيه الصراع العربي الإسرائيلي بشكل جريء.
