أكره زوجتي بعد رجوعها ولا أحتمل العيش معها

أكره زوجتي بعد رجوعها ولا أحتمل العيش معها.. نشر رجل متزوج مشكلته مع زوجته عبر منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: أكره زوجتي بعد رجوعها ولا أحتمل العيش معها.. وطلب من رواد تلك المنصات الحل، وفي السطور التالية تكشف «هير نيوز» تفاصيل مشكلة الرجل مع زوجته.
وقال الرجل في شكواه: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أكره زوجتي بعد رجوعها ولا أحتمل العيش معها، إخواني قصتي هي زوجتي من أول زواجنا وأنا أحبها وأدلّعها وفي بيت مستقر وبعد سنة من الزواج رزقنا الله ببنت أجمل شيء جابه الله لي وبعد فترة الولادة تغيرت زوجتي تتكلم عليّ وترفع صوتها مع العلم أني عملت بحث في الإنترنت ووجدت بعض الأشياء منها الهرمونات وأيام الدورة الشهرية تحملت وكنت أجيب كل ما بدها بدون أي سؤال لماذا وبعدها فترة وأنا خارج من العمل ذهبت للبيت ووجدت البيت لا يوجد به زوجتي ولا بنتي.
وأضاف: "اتصلت بها ولم ترد عليّ اتصلت بأمها وقالت بأنها حنقت مني أو زعلانة مني قلت إيش في ما في شيء ولا حصلت مشكلة ذهبت لمنزل أهل زوجتي وكلمت أخوها إيش في قال والله ودّيناك وأعطيناك أختي قلت ليش الكلام الجارح إيش في قال أنت ما تجيب لأختي أكل ولا شرب ولا تعالجها ومقصّر معها في المصاريف قلت لا والله أجيب وهي عارفة وأنت عارف انصدمت من كلامهم معي وحصل شتم وكلام وانفعالات وكنت راح أطلق زوجتي بسبب كلامهم الكذب ودخلت بنتي وترجّتني وخرجت من عندهم وأنا مقهور بسبب زوجتي وأهلها".
وتابع: "بعدها جبت ناس دخلوا بيننا ولكن ما في فايدة بعدها مليت منهم وكان بعض الأيام آخذ بنتي أشوفها وهم يحرقوا دمي بعض الأحيان ويقولوا ما في البنت راحت محافظة ثانية معهم في عرس لدرجة منعوني من بنتي 8 شهور وبعدين دخلوا ناس بيننا لأني كنت بدي أبلغ الشرطة وبعدين رجعوها لي أشوفها شهر ونفس الشيء رجعوا يخبّوها مني دخل بيننا شيخ قال نحلّ بينكم قلت تمام شرطوا عليّ بيت ثاني وفلوس قلت تمام".
وواصل: "والآن رجعت زوجتي وبنتي بس في مشكلة ما عد قدرت أتحمّل حتى أشوف زوجتي كل ما أدخل البيت يجيني ضيق وأكرهها بقوة لدرجة ما بدي أشوفها إيش أعمل أريد بنتي فقط وزوجتي ما عد بدي أشوفها وكأنها كابوس وأنا ما بدي أظلمها ولا بدي أجرحها مع العلم حصل هذا بداية رجوع زوجتي سألتكم بالله ماذا أعمل تعبت لدرجة لا أستطيع الأكل ولا الشرب ما لي نفس لأي شيء تعبت أريد ننفصل أنا وهي هل هذا حل والله مخنوق ورح أموت قهر".
وجاءت الردود عليه كالتالي..
زوجتك رجعت، والبنت رجعت، وفي شرط تحقق، فبدل ما تضيع كل شيء، حاول تبدأ صفحة جديدة، حتى لو ما في حب، في احترام ومشاركة ممكن تنبني من جديد، والبنت تستحق أسرة تجمعها، حتى لو الحياة صعبة، التضحية الآن قد تحمي قلب بنتك من تشتيت أكبر لاحقًا
أحيانًا المشاعر السلبية القوية بعد الأزمات تكون مؤقتة، وجاية من تراكم الضغط والقهر، مو من جوهر العلاقة، خذ وقتك بعيدًا، راجع نفسك، جرّب جلسات أسرية مع شيخ أو مستشار، وخلي قرارك بعد ما تهدأ، يمكن تكتشف إنك تقدر تبني حياة جديدة مع نفس الشريكة، خصوصًا لو في بنت بينكم تحتاجكم معًا
طالما وصلت لمرحلة كره شديد وضيق نفسي كل ما تشوف زوجتك، فالبقاء معها سيكون ظلمًا لك ولها، والبيت ما راح يستقر أبدًا في ظل هذه المشاعر، خصوصًا أنك لا تطلب شيئًا إلا بنتك، وفي ظل كل ما عانيته من زوجتك وأهلها، من حقك تنفصل بهدوء، وتحافظ على علاقتك بابنتك، بدون ما تتعذّب أو تظل في حياة أنت ما تبغاها.